وقال الموسيقي ماملي حسب مراسل سانا محمد سمير طحان: إن التفكير في الوصول الى ذائقة سمعية غير ملوثة يستدعي الاعتراف في البداية بوجود تلوث سمعي منتشر في مناحي الحياة المتنوعة لدينا من ضجيج سيارات وضوضاء وصولاً الى الاغاني والموسيقا الهابطة
مبيناً أنه من واجب الموسيقيين اليوم ترك ارث موسيقي للأجيال القادمة بعيدا عن الأغاني الهابطة المنتشرة بشكل كبير في وسائل الاعلام وتسوق على انها الاغنية السورية وهي لا تمت بصلة للإرث الغنائي والموسيقي السوري المتنوع.
وأضاف ماملي: إن رأس المال الذي ينتج هذه الاغاني والموسيقا يحمل فكرا خاصا به ويطمح للربح بشكل سريع على الصعيد المادي والفكري.
وأكد ماملي ضرورة التفريق بين الأغنية الشعبية والأغنية الهابطة مبينا ان الاغنية الشعبية تحمل هوية ثقافية للشعب وهي اليوم تستهدف من خلال تشويهها بقصد أو غير قصد ما يستدعي التنبه لحماية الهوية السمعية السورية والغنى الثقافي.
ديانا جبور مديرة المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والاذاعي قالت في مداخلتها: إن رأس المال الخاص لم يقدم للموسيقا أي مجهود واليوم في ظل الحرب على سورية التي نعيشها نحن بحاجة لحماية الاغنية السورية من التدهور والضياع وهذا يستدعي من المؤسسات المعنية من وسائل اعلام ودار الاوبرا وغيرها تضافر الجهود لحماية الارث الموسيقي السوري من الاندثار والضياع وخاصة في الاماكن المتضررة من الحرب بشكل مباشر.