الاستراتيجية الأميركية لإشعال الحروب وإفقار الشعوب

مع الاعتراف الدولي بحق الشعب السوري في تقرير مصيره وسيادته تبخرت أوهام بني سعود في تدمير الدولة السورية ولاسيما بعد تلقي أدواتها ضربات موجعة من قبل الجيش العربي السوري ومع هذا فالولايات المتحدة التي دفعت السعودية لإضعاف سورية، واليمن، والعراق، ولبنان، وقامت بتعويم الجيل الجديد من الحكام في المملكة، وإنتاج العرش الجديد الذي يقدم لها المزيد من المصالح، حريصة على عدم انهيار العائلة السعودية ما دامت سورية وإيران قويتين، ولو تسنى لواشنطن إسقاط حكومتيهما لكانت السعودية في خبر كان، ووجب عندها تقسيم بلاد الحجاز ضمن كانتونات بأقواس مغلقة بين الأمراء السعوديين أو شن حملة إعدامات ضد قسم منهم بسبب دعمهم للإرهاب وهي خطة البيت الأبيض منذ عهد جورج دبليو بوش مع أركان إدارته. حيث كانت واشنطن تريد آنذاك تطويع الدولة السورية لا إسقاطها وكذلك إيران، من أجل القضاء على المقاومة التي هزمت الكيان الصهيوني الذي تكسرت مشاريعه على صخرتها....النص الكامل

رفع العقوبات عن إيران يثير غضب السعودية

لم تعلن السعودية اعتراضها بشكل رسمي على ما تم من اتفاق دولي أفضى إلى تقليص برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات عنها، إلا أنها لم تخف قلقها من المساعي التي نهجها باراك أوباما لعقد هذا الاتفاق التاريخي بإبدائها علانية مناهضتها لما تقوم به الولايات المتحدة من استرضاء لعدو تعتقد بعدم امكانية الثقة به متجاوزة في ذلك الحليف الذي دأب باستمرار على الإخلاص لها....النص الكامل

روسيا ومسارات القوة .. خطا واثقة ومتسارعة

تمضي موسكو بتطبيق ما اعتبره الكثير من المحللين والسياسيين الغربيين قرارا روسياً بالعودة الى المسرح الدولي بقوة القوة مدعومة بما تملكه من ارث كبير في هذا السياق، سواء أكان ذلك الإرث سياسيا، ام عسكريا، الإرث الذي تحاول روسيا اليوم وبشكل متسارع ليس استعادته فقط، بل مضاعفته وتطويره عبر خطا واثقة وثابتة ومتسارعة، وبمسارين متوازيين (مسار السياسة ومسار القوة )يدعم كل منهما الآخر و يتنافسان في ذات الوقت لبلوغ الهدف....النص الكامل

لم تنتهِ بعد حرب الخمسة والعشرين عاماً

لم تنته بعد عملية عاصفة الصحراء التي بدأتها واشنطن بعيد انهيار جدار برلين , أي قبل 25 عاماً بالتمام والكمال . وقد أشارت تلك العملية لنهاية عالم أحادي القطب , عالم الحرب الباردة وبداية عصر تهيمن فيه الولايات المتحدة على العالم , عصر لم ينته سوى في تاريخ 30 أيلول عام 2015 مع عودة الجيش الروسي للميدان الدولي (عملية مكافحة الإرهاب في سورية). هذا وقد استبقت الحروب الأميركية حرباً أخرى غذتها الولايات المتحدة ونفذها العراقيون بمفردهم ضد الثورة الإيرانية . ويبدو أن الهيمنة الأميركية وبعد مرور خمسة وعشرين عاماً على  صراع مستمر ترمي في الدرجة الأولى إلى عرقلة تطور شعوب منطقة الشرق الأوسط , ومن أجل تلك الغاية تسعى لتدمير تلك الدول بشكل منهجي ....النص الكامل

أرشيف المقالات لعام 2004

دمشق

حلب

اللاذقية

دير الزور

تدمر