أسئلة و أسئلة أخرى أجاب عنها السيد طارق حاتم رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي فقال بداية: لاشك أن الرياضة أصبحت تمثل مكانة جيدة لدى الكثيرين لأنها موجودة في كل بيت, ومما لاشك فيه أن ألعاب القوة من الألعاب المميزة التي حققت الكثير من الإنجازات الكبيرة على مختلف المستويات الآسيوية والدولية، رغم الظروف الاستثنائية الصعبة باستثناء التايكواندو. لهذا نحن راضون عما حققته رياضتنا عموماً وألعاب القوة خصوصاً في العام الماضي.
وعن مدى قدرة اتحادات ألعاب القوة على التطوير أضاف حاتم: اجتمعنا أكثر من مرة مع اتحادات الألعاب، وفي آخر اجتماع تمت مناقشة الخطط والروزنامة السنوية لها, ولمسنا أنها أصبحت تتمتع برؤية جديدة علمية وعملية، وتضع خطط متوسطة وطويلة الأمد وهذا ما لم نلحظه سابقاً, كما أصبحت تهتم بالقواعد وتعدها وفق خطة علمية للمستقبل, مع الإشارة إلى وجود اختلاف بالرؤى والخطط بين الاتحادات، لكن الجميع تقدم بأفكار جديدة, ما يجعلنا نثني على عملها وجهدها الواضحين.
وعن دور المكتب التنفيذي قال حاتم : نعمل كمكتب تنفيذي على تنفيذ قرارات المؤتمر التاسع التي وضعها المجلس المركزي واتحادات الألعاب, كما أننا على مسافة واحدة من الجميع, وكقيادة رياضية ننظر اليوم لعمل وخطط اتحادات الألعاب ونقيمها عبر نتائجها على الأرض، ومن جهة أخرى نحاول تأمين مختلف احتياجاتها وتذليل الصعوبات أمامها ، ونعمل يداً بيد للارتقاء بواقعنا الرياضي ورفع علمنا الوطني في مختلف المحافل. ونحن متعاونون إلى أبعد الحدود طالما أن الجميع يعمل لمصلحة رياضة الوطن.
وختم حاتم حديثه فقال : ما نأمله العمل الجاد والدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بسمعة الوطن, و على اتحاداتنا أن تضع الحافز الوطني للعمل والتألق، و خاصة أن بلدنا الحبيب يعيش أزمة صعبة ومن واجبنا جميعاً الوقوف وقفة رجل واحد للارتقاء أكثر بعملنا الرياضي .