والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية للحفاظ على الواقع الصحي في ظل الظروف غير الاعتيادية والمخاطر التي تتهد القطاع الصحي كما باقي القطاعات الخدمية نتيجة الحرب العدوانية التي تتعرض لها البلاد.
وبين يازجي أن الواقع الصحي مطمئن مقارنة بحجم التحديات التي يواجهها حيث تمت السيطرة على شلل الأطفال كما أنه لم تسجل أي أوبئة أو جائحات خلال الفترة الماضية وجميع الحالات المرضية المسلجة ما تزال ضمن الحدود الاعتيادية، وتقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات الفورية المناسبة، مؤكداً أن الاحتياجات الدوائية الخاصة بمعالجة جميع الأمراض السارية متوفرة في المراكز الصحية التخصصية بالمحافظات كافة، وبشكل مجاني مضيفاً قيام الوزارة بتأمين اللقاحات المضادة للانفلونزا وتوزيعها على الأطر الطبية العاملة في أقسام العنايات المشددة في المشافي العامة وكذلك الفئات الأكثر عرضة للمرض من المواطنين قد ساهم في التخفيف من المخاطر الناجمة عن المرض والحفاظ على الجهوزية مؤكداً على أهمية الاستمرار في بذل أقصى الجهود للاستمرار في جهوزية المشافي لتلبية احتياجات المواطنين الصحية والتصدي للأمراض الوبائية بما في ذلك الانفلونزا الجائحية والتهابات الكبد وغيرها من الأمراض السارية والمعدية.
وبين الوزير يازجي أن الوزارة تعمل على دعم وتقوية منظومة الإسعاف وسد النقص الحاصل فيها وصيانة الآليات والتجهيزات الطبية لإنقاذ حياة المرضى كما أنها تسعى بالتعاون مع الدول الصديقة لتأمين المستلزمات الطبية من أدوية وتجهيزات وقطع غيار داعياً إلى ترشيد الإنفاق والحد من الهدر والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وأكد الوزير بأن رضى المواطنين يعتبر المؤشر الأساسي لتقييم نجاح المؤسسات الصحية لافتاً إلى أهمية التحسين المستمر لواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين لا سيما وأن الدولة لم تبخل في توفير المواد الضرورية للحفاظ على جهوزية القطاع.
وشدد يازجي على ضرورة ترشيد الانفاق والحد من الهدر والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة منوهاً بأهمية إيلاء الاهتمام الكافي لصيانة التجهيزات الطبية وتوفير قطع الغيار وإعطاء هذا الأمر الأولوية في عمل مديريات الصحة وطلب إعداد الخطط اللازمة لاحتياجات المؤسسات الصحية وإيلاء اهتمام خاص لتوفير الموارد البشرية.