واقع الكهرباء في المحافظة وضرورة وضع حد للتعديات التي تحصل على الشبكة كسرقة الكابلات والاستجرار غير المشروع للكهرباء من قبل البعض ما ينعكس سلبا على واقع المنظومة الكهربائية في المحافظة، لذلك على الجهات المختصة أن تجد حداً لتلك التعديات، كما تساءلوا عن سبب الزيادة في أسعار الكهرباء لأن المواطن لم يعد يتحمل في ظل ارتفاع الأسعار وجميع الحاجيات الضرورية لحياته.
كما طالبوا بأن تكون قراءة العدادات من قبل موظفين يتمتعون بالكفاءة المطلوبة لمنع وقوع الأخطاء والإرباكات بالنسبة للمواطن والشركة في الوقت نفسه.
أما بخصوص مياه الشرب فقد طالب أحد الأعضاء بتحسين واقع مياه الشرب في حي الأرمن (منطقة إكرز) فهي لا تصل إلى الحي إلا نادراً والسكان يضطرون لشراء المياه من الباعة الجوالين.
كما تساءل البعض عن دور المدينة الصناعية بحسياء بتزويد السوق المحلية بالصناعات الغذائية كالزيوت خاصة وأن المنشآت الموجودة فيها تنعم بكل الخدمات الضرورية وفي السياق نفسه تساءلوا عن سبب غياب منتجات شركة الألبان في حمص عن السوق المحلية.
ومن جهة أخرى طالب الأعضاء بضرورة تشديد الرقابة على المنشآت الغذائية لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الصحة العامة، وفي مجال الشؤون الاجتماعية تساءل الأعضاء عن مزاجية الهلال الأحمر في حمص بتوزيع المساعدات الإنسانية وطالبوا بصرف تعويضات ومكافآت تشجيعية للعاملين في المجال الإغاثي، وعن دور الجمعيات الخيرية التي ابتعدت عن مهامها الإنسانية وأصبحت تعمل وفق مزاجية القائمين عليها.