الاستملاك يعيق تنفيذ الطرقات المركزية بالسويداء
السويداء محليات الجمعة22-1-2016 رفيق الكفيري كشف المهندس حسين عامر مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بالسويداء أن خطة عمل الفرع للعام الجاري تتضمن تحسين وتأهيل مقاطع من طريق ظهر الجبل، السويداء،
ساله بكلفة تقديرية تصل إلى 160 مليون ليرة وأن متابعة صيانة طريق السويداء، رساس، القريا بكلفة تقديرية 150 مليون ليرة، صيانة وتحسين المنحيات الأفقية على طريق الرحا، الكفر بكلفة تقديرية 250 مليون ليرة.
ولفت عامر إلى أن الفرع يتابع العمل قي مشاريع صيانة وتحسين المنحنيات الشاقولية والأفقية على طريق السويداء صلخد بمواقع متفرقة بطول 15 كم وبقيمة 177 مليوناً وصيانة طريق السويداء، صلخد بمواقع متفرقة بقيمة 199 مليون ليرة، صيانة طريق السويداء، القريا، بكا، بقيمة 198 مليوناً، وهذ المشروع لم تتم المباشرة فيه بسبب عدم تقديم المقاول خلطة تصميمية معتمدة لتاريخه إضافة لتدني درجات الحرارة، صيانة طريق السويداء، المزرعة بطول 5 ،1 كم ضمن المخطط التنظيمي لبلدة المزرعة بقيمة 103 ملايين ليرة، وأشار مدير فرع المؤسسة إلى أن المؤسسة تتابع مشروع تنفيذ أعمال صيانة وتحسين دوار عتيل بقيمة 149 مليون ليرة والمباشر به من عام 2013 والسبب في عدم إكماله ظهور العديد من العوائق الهاتفية والكهربائية، صيانة مقطع من طريق دمشق، السويداء بطول 17 كم بقيمة 66 مليون ليرة ونسبة الإنجاز بلغت 110 % ، أعمال صيانة طريق ظهر الجبل ـ ساله بطول 7 كم بقيمة 80 مليون ليرة، صيانة طريق سليم، مردك، شهبا بقيمة 199 مليون ليرة، والعمل متوقف في هذا المشروع بسبب العوائق الهاتفية، تنفيذ الطريق البديل من بكا، ذيبين، دوار المفطرة بطول 5،12 كم بقيمة793 مليون ونسبة الإنجاز 16 % ، استكمال صيانة طريق دمشق، السويداء بقيمة 98 مليون ليرة.
وأشار عامر إلى الأسباب التي تؤخر تنفيذ بعض العقود والتي تتلخص بخطوط المياه والكهرباء والاتصالات وخاصة العقود التي تتضمن توسيع الطرق أو تحسين المنحنيات الشاقولية والأفقية وعدم التزام الجهات الخدمية الأخرى سابقا بأحكام القانون رقم 26 لعام 2006 الخاص بتصنيف وحماية الطرق العامة إضافة لعدم إجراء التنسيق اللازم مع المؤسسة في حينه لتحديد توضع تلك الإشغالات وبما لا يعيق أي توسع مستقبلي لطرقاتنا المركزية، عدم وجود استملاك لكافة الطرقات المركزية في محافظة السويداء عدا أوتوستراد دمشق، السويداء المستملك الوحيد، الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن وانعكاساتها على صعوبة تأمين المواد الداخلة في الأعمال الطرقية وخاصة المواد المجلوبة من المحافظات المجاورة، إصدار أوامر المباشرة لبعض العقود في فترات زمنية غير مناسبة من ناحية الأحوال الجوية السائدة في المحافظة مايؤخر تنفيذ أعمال المجبول الإسفلتي، تأخر بعض المقاولين في تقديم الخلطة الإسفلتية التصميمية المعتمدة.
|