وتوصف العلاقات بين مسؤولي كيان الاحتلال الاسرائيلي ونظام بني سعود بأنها تسير بشكل مطرد ومميز، كما يطال التعاون بينهما بيع النفط السعودي إلى اسرائيل اضافة إلى تقديمهما مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعبين السوري والعراقي وغيرهما من شعوب المنطقة والعالم.
وادعى نتنياهو في كلمة له بمنتدى دافوس الاقتصادي أمس أن تنظيم «داعش» الإرهابي يمثل تهديدا مشتركا لدى الطرفين في حين أن الوقائع والتقارير الاستخباراتية والاعلامية تؤكد أنهما المؤسسان الفعليان لهذا التنظيم الإرهابي إلى جانب قوى اقليمية وعالمية أخرى عدا عن أن السعودية تشكل منبع الافكار الوهابية التي يعتنقها التنظيم المتطرف.
كما أشار نتنياهو إلى أن الطرفين السعودي والاسرائيلي يجمعهما العداء لايران الا أن الواقع الذي يجمعهما فعليا في الشأن هو تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حق العودة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي تدعمها ايران وأيضا معارضتهما للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول الكبرى.
يشار إلى أن صحيفة الاندبندنت البريطانية سبق لها أن نقلت عن دبلوماسي غربي يعمل في بروكسل قوله: ان كل شيء يتعلق بايران يجري التنسيق فيه بنسبة 100 بالمئة بين الاسرائيليين والسعوديين.
وحاول نتنياهو تصوير كيانه بأنه انساني ولا يتدخل في سورية قائلا.. ان الطريقة الوحيدة التي تدخلنا فيها في سورية هي من خلال انشاء مشفى ميداني على الحدود علما أن كيان الاحتلال خصص العديد من مشافيه لمعالجة المصابين من الإرهابيين ويواصل تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وتزويدها بمختلف أنواع الاسلحة.