المتظاهرون التونسيون يصعدون احتجاجاتهم.. ووزارة الداخلية تحذر من استغلال الإرهابيين للاحتجاجات
سانا - الثورة صفحة أولى الجمعة 22-1-2016 تجددت المظاهرات والاحتجاجات في ولاية القصرين وولايات تونسية أخرى أمس للمطالبة بتنمية التشغيل والتي ينظمها اصحاب الشهادات العليا العاطلون عن العمل.
ففي ولاية القصرين احرق المتظاهرون الاطارات المطاطية واغلقوا الطرق الرئيسية فيما شهدت ولايتا القيروان والقفصة تصاعدا في وتيرة الاحتجاجات حيث اقتحم المحتجون مقري الولايتين كما شهدت مدينتا جندوبة وباجة في الشمال التونسي تحركات احتجاجية مماثلة تحت شعار (حقي في التنمية والتشغيل) كما أقدم المحتجون في مدن الحوض المنجمي على اغلاق جميع الطرق الواصلة بين قفصة تونس وقفصة قابس وقفصة القصرين.
من جانبه قلل المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية التونسية وليد الوقيني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء من عواقب هذه الاحتجاجات معتبراً أن منظميها عبارة عن مجموعات صغيرة تقوم بأعمال عنف وتخريب في مناطق مختلفة من البلاد ولا يمكن وصفهم بالمحتجين وانهم يقدمون خدمة من ذهب للإرهابيين مطالبا الاهالي والمتظاهرين بمساعدة قوات الامن في التصدي لاعمال التخريب والتحلي باليقظة من تسلل المخربين والإرهابيين بين المتظاهرين سلميا مشيراً إلى تعرض عدد من سيارات الشرطة للحرق والتخريب.
يذكر أن عددا من المناطق بولاية القصرين وسيدي بوزيد شهدت مؤخرا احتجاجات ومظاهرات للمطالبة بالتنمية والتشغيل اثر حادثة وفاة شاب تونسي يدعى رضا اليحياوي يوم السبت الماضي جراء تعرضه لصعقة كهربائية.
|