|
|
أكدت أن استمرار التحريض والتمويل والتسليح هدفه إضعاف سورية... أوساط عربية: صمود الشعب السوري أجبر أقطاب المؤامرة على الرضوخ للحلّ السياسي سانا - الثورة ومواجهة المشاريع الصهيو اميركية في المنطقة، مشيرة الى ان استمرار التحريض والتمويل وتسليح المجموعات الارهابية المسلحة يهدف الى اضعاف سورية واضعاف خط المقاومة، مشددة في الوقت نفسه على ان الحل الوحيد للازمة هو عن طريق الحوار، مؤكدة ان صمود الشعب السوري وقيادته فرض على المجتمع الدولي الرضوخ لفكرة انه لابديل عن الحل السياسي وان أي حل اخر محكوم عليه بالفشل. قاووق: ما يجري في سورية يتصل بمعادلة الصراع مع العدو الصهيوني فقد اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن ما تتعرض له سورية اليوم لم يعد يتصل بأي عنوان داخلي اصلاحي بل يتصل بمعادلة الصراع مع العدو الاسرائيلي. واوضح قاووق في كلمة له ببلدة بيت ياحون ان الاطراف التي تستهدف سورية تريد اضعاف المقاومة وتحضير مشهد العدوان القادم عليها مبينا ان استمرار التحريض والتمويل وتسليح عناصر المجموعات الارهابية المسلحة يهدف الى اضعاف سورية وصولا الى اضعاف المقاومة لانها اثبتت انها السد المنيع امام المشاريع الامريكية والاسرائيلية. واضاف قاووق ان المال العربي اليوم هو وقود الفتنة والنار المشتعلة في سورية في حين لم تقدم الدول التي تضخ تلك الاموال صاروخا واحدا للمقاومة الوطنية الفلسطينية. حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: هدف المؤامرة إسقاط دور سورية الممانع كذلك أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن ما تتعرض له سورية دولة الممانعة والمقاومة وحاملة المشروع العربي الاسلامي هو مؤامرة جمعت كل المشاريع بمشروع واحد التقت فيه كل الاهداف في هدف واحد رغم اختلاف المصالح وهو اسقاط دورها الذي ظل على مدى التاريخ حصن الامة وموقعها الدفاعي الاول. وقالت القيادة القطرية اليمنية في بيان لها بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حصلت سانا على نسخة منه ان سورية ادركت منذ وقت مبكر ان المؤامرة التي حيكت خيوطها في المطابخ الصهيونية الامريكية الاوروبية وتنفذها الحكومة التركية ودول عربية خانعة هي مؤامرة الورقة الاخيرة التي تستوجب كشفها والتصدي لها لانها تمثل مفترق طريق اما نحو النهوض بالامة أو السقوط المدوي لها في براثن الاستعمار. وأوضحت القيادة أن خيار المقاومة والتصدي لهذه المؤامرة كان أساسا في منهج سورية لمواجهة هذه الهجمة الشرسة. الخليج الاماراتية: الحوار وتوقف العنف أسس حقيقية للحل من جانبها رأت صحيفة الخليج الاماراتية ان المطلوب من الجميع في سورية الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية للوصول الى قاعدة للحوار توقف العنف وتضع الاسس الحقيقية للحل. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها امس تحت عنوان فرصة قد لا تتكرر ان خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي أنان تمثل فرصة وانه على السوريين جميعا العمل على انقاذ بلدهم وعدم السماح بتحويله الى ساحة صراع اقليمية ودولية لان النتيجة ستكون كارثية بكل المعايير وستكون سورية هي الخاسرة وستدفع الثمن من وحدتها وحاضرها ومستقبلها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
