يا زهرة اللوتس صبراً لما أعد
هيمان ألقى خيالاً كلما نظرت
عيني لتشهد نواراً.. فهل وجدوا..؟
لا تسمعي من غوى العذال لائمةً
قد ألفوها .. فلن أنساك لو جهدوا
أغازل الطرف من عيني فقد سكنت
فيه الملامح من عينيك تتقد
أحلى وأعذب بل أشهى قد ائتلقت
فيك المحاسن من شهدٍ فلا أود
كيف التردد في رشفٍ فمن وطفٍ
تحت الحواجب أمسى الطيب والرغد
يا مسكن الطيب أنت الحب في خلدي
أنت الحبيبة.. أنت الروح والجسد
من موضع الآه أنات النوى اشتعلت
طال التنائي فكيف القلب يبترد
أين المغادق قد جفت فمن نحبٍ
بعد الغياب رماها السهد والرقد
لم يبقَ عندي سوى قلب أحس به
لا تتركيه مع الأحزان ينفرد
يا بلسم الروح طوفي مع هوى صدري
أيا شفائي حنايا الصدر تحتشد
لكي ترحب بالزوار في شغفٍ
كل البوازغ في صدري فلا كمد