وتنفيذاً لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي ترجم إلى واقع في عدة بلدان عربية , سعى الغرب وأذنابه العربان منذ أكثر من عام وبكل قوتهم السياسية والإعلامية لاختراق جبهتنا السورية وتخريب سورية وإسقاطها من الحسابات الدولية , بل والعودة بها إلى العصور الحجرية خدمة لإسرائيل , لكن وبعد أن سقطت الأقنعة وأثبتت سورية بكل أطيافها وجودها على مختلف الساحات السياسية والعسكرية والإعلامية بدأ الغرب يعيد حساباته من جديد , ففي الوقت الذي كان يطالب فيه باستجرار التدخل العسكري في سورية ويستخدم لأجل ذلك كل مهاراته وفنونه من تضليل للواقع وكذب وخداع , أخذ يعتبر أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بحل الأزمة السورية , ما دعانا لنسأل : لماذا تغيرت مواقف تلك الدول بعد أكثر من عام حيال كل ما يحدث في سورية ؟ وكيف ؟ ولماذا بدأ الغرب بالعد التنازلي لمواقفه تجاه سورية ؟ وهل كان تغيير موقفه حباً وحرصاً علينا كشعب ؟ أم لأنه وجد أن لاخبز له في سورية أمام وعي شعبها وصموده ووحدته وتلاحم جيشها وتماسكه وخلص إلى نتيجة أنه فشل في تنفيذ مآربه , وأن له مصالح مع سورية لايمكن التغاضي عنها !!! وماذا عن رأي شبابنا في أسباب تغيير الغرب لمواقفه واعتبار أن الحوار السياسي الحل الأنجع للأزمة التي تعيشها بلدنا ؟ لنتابع ونرى .....
وعي الشعب وتلاحم الجيش
مهران – أ – موظف اعتبر أن تراجع دول الغرب عن مواقفها تجاه سورية إنما يعود لقوة الشعب السوري ووعيه ووقوفه جنباً إلى جنب مع قيادته إضافة لتلاحم جيشنا وقوته على الأرض .
اللحمة الوطنية
أما هاني – س- لاعب فقد أكد أن ما يحدث في سورية ليس أكثر من مؤامرة ولأن الغرب يعرف ذلك تماماً لأنه شريك فيها , ولأنه لم يستطع تحقيق أهدافه الدنيئة أمام تماسك شعبنا ووقوفه إلى جانب قيادته ,و تلاحم جيشنا الباسل بدأ يعيد حساباته من جديد ويغير قواعد اللعبة , والحقيقة أن زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى حي بابا عمرو في حمص جاءت تأكيداً للحمة الوطنية بين الشعب من جهة والقيادة من جهة أخرى خصوصاً بعد أن قرأ شعبنا المؤامرة بشكل صحيح ومبكر .
الموقع الجيوسياسي لسورية
بالمقابل اعتبر خالد – ع – أن قوة سورية بشعبها وقيادتها وصمودها في وجه الإعصار الدولي الذي حاول اقتلاعها من جذورها , إضافة لتلاحم جيشها الذي رسم صورة ناصعة في أذهان الغرب أكد من خلالها أنه قوي ويصعب اختراق صفوفه , وقف حائلاً دون تنفيذ المخطط الغربي وأمام الموقع الجيوسياسي لسورية في المنطقة ووجود مصالح لتلك الدول مع سورية أخذت تغير مواقفها إزاء كل ما يحدث في بلدنا .
عقيدة جيشنا الراسخة
فيما قال مروان – ا – لاعب – لأننا نحب بعضنا كسوريين وكشفنا خيوط المؤامرة منذ بدايتها وقفنا صفاً واحداً مع بلدنا وقيادتنا ولأن جيشنا لقن العالم أجمع درساً لن ينساه بتماسكه وتلاحمه وعقيدته الثابتة في الدفاع عن وطنه والذود عن حماه , إضافة لوعي شعبنا بكل أطيافه وتكاتف شبابنا الذين أعطوا صورة مشرفة للعالم بمواقفهم , وليست الحملات الوطنية التطوعية التي بادروا بها إلا تأكيداً صريحاً وواضحاً عن مدى وعيهم وعشقهم لتراب سورية ووقوفهم جنباً إلى جنب مع قيادتنا الحكيمة , ما جعلنا نكسر طوق المؤامرة وجعل دول الغرب تعيد النظر بمواقفها .
مواقف مميزة لروسيا والصين
أما علاء – ط - وهو مصور صحفي أكد على أن عجز وفشل الدول الغربية في تنفيذ مآربها بسورية أمام قوة شعبها والعلاقات الخارجية المميزة التي تربطها مع عدة دول مثل روسيا والصين وغيرهما أدى لتغيير مواقف تلك الدول تجاه ما يحدث في بلدنا وأسأل : هل يوجد دولة في العالم صمدت في وجه مثل هذه المؤامرة الكونية لأكثر من أشهر بسيطة ؟ بالحقيقة إن قوة الشعب ووعيه وقدرة الجيش على إثبات وجوده أسقط المؤامرة وجعل مجلس الأمن الدولي يفشل ثلاث مرات في اتخاذ أي قرار يمكن أن ينال من سورية هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الفشل الذريع للجامعة العربية بجميع قراراتها والصفعة القوية التي تلقتها الدول المتآمرة على سورية و المعارضة الخارجية ( اسطنبول التركي ) في مؤتمر ما يسمى بأصدقاء سورية .
سياسة حكيمة
فيما قالت أفراح – س – موظفة – إن السبب الرئيسي في تغيير مواقف الدول الغربية المتآمرة على سورية يعود لصمود الشعب السوري والسياسة الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية بإدارة الأزمة إضافة لتلاحم جيشنا الباسل وتضحياته في سبيل رفعة سورية وشموخها , ما جعل كل الأموال التي ضخها العربان تذهب أدراج الرياح , وعلينا ألا ننسى الموقف القوي والصريح لروسيا والصين في مجلس الأمن والفيتو المزدوج لهما الذي قوض كل المواقف العدائية ضد سورية وحجمها إضافة للجهود التي بذلتها هاتان الدولتان الصديقتان في إظهار حقيقة ما يحدث في سورية على أرض الواقع .
تماسك نسيجنا الوطني
أما الموظفة مرح – أ – فقالت : لا شك أن تماسك نسيجنا الوطني ووعي شعبنا وثقافة شبابنا الوطنية وقوة بلدنا وموقعها الاستراتيجي في المنطقة وتلاحم جيشنا ووقوف شبابنا ووعيهم الكبير تجاه ما يحاك ضد بلدنا والذي ترجموه واقعاً حياً عبر مسيراتهم وحملاتهم الوطنية , كان له الدور الكبير في إسقاط المؤامرة وإجبار الدول الغربية المتآمرة على سورية وشعبها على تغيير مواقفها وعلينا أن نتذكر أيضاً الموقف الروسي الصيني القوي والواضح إلى جانب الحق السوري وقدرة إعلامنا المحلي على تفنيد خيوط المؤامرة عبر استضافته للعديد من المفكرين والمحللين السياسيين الكبار وإظهاره الحقيقة للعالم أجمع .
ثقافة شبابنا ووعيهم
فيما قالت آمنة – ح – موظفة – لقد راهنوا على سقوط سورية خلال شهر واستخدموا كل الوسائل لذلك مثل تدويل الأزمة السورية واستجرار التدخل الخارجي كما فعلوا في ليبيا والعراق وبث الفتنة الطائفية بين صفوف شعبنا لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل أمام وعي شعبنا وحنكة قيادتنا و تلاحم جيشنا والثقافة الوطنية التي تحلى بها شبابنا والجهود التي بذلها جيشنا الالكتروني الشبابي في توضيح وإظهار الحقائق على المواقع الألكترونية ولن ننسى الموقف الروسي الصيني الذي أفشل أي قرار ضد سورية في مجلس الأمن عبر الفيتو المزدوج الذي اتخذه , إضافة للجهود التي بذلها إعلامنا المحلي في توضيح الخفايا للعالم بأسره , لهذاكله وجدت تلك الدول نفسها عاجزة عن فعل أي شيء تجاه سورية لتبدأ بتغيير مواقفها مرغمة وطرح الحوار السياسي كحل للأزمة في سورية .
إعلامنا ومثابرة غير مسبوقة
بالمقابل أكد شادي – إ – مراسل أن من أهم الأسباب التي أجبرت الدول الغربية المتآمرة على تغيير مواقفها تجاه ما يحدث في بلدنا عدم قدرتها على تحقيق مكاسبها وأهدافها الاستعمارية أمام صمود شعبنا ووعيه وقدرة إعلامنا المحلي رغم إمكانياته المتواضعة على وضع النقاط على الحروف ومثابرته غير المسبوقة في توضيحه بموضوعية وشفافية ما يحدث على أرضنا للعالم بأسره إضافة للعقيدة الثابتة لجيشنا الباسل وتلاحمه الملفت لجميع الدول والذي نجم عن إيمانه العميق ببلده وقيادته وتحمله مسؤولياته كاملة وتفانيه في حماية الوطن .
برسم الموساد
صرح رئيس الموساد الإسرائيلي السابق أن نجاح مبادرة أنان في سورية وبقاء الأسد يعني هزيمة كبرى لإسرائيل لم تشهدها منذ قيامها , وبدورنا نطمئن زعيم الموساد أن سورية بخير وأمان ورئيسنا رمز صمودنا باق شاء من شاء وأبى من أبى , لذا استعدوا لهزيمتكم من الآن .
درس بالوطنية
راهن الغرب والعربان العملاء على سقوط سورية منذ الشهر الأول لتنفيذ مؤامرتهم ظناً منهم أنهم يستطيعون اختراق جبهتنا بسهولة كما فعلوا في عدة دول عربية , ليتلقوا صفعة من العيار الثقيل على وجوههم بعد أن لقنهم شعبنا بكل أطيافه وجيشنا الباسل درساً لن ينسوه بعشق الأوطان و اللحمة الوطنية والوعي .
نصر مبين
عندما تصرح فرنسا قبل أيام أنه لابديل عن الحوار السياسي في سورية , وعندما يؤكد فورد السفير الأمريكي بدمشق بالصوت والصورة على وجود معارضة مسلحة في سورية تقتل وترهب المدنيين وتخرب المؤسسات العامة , فهذا تراجع واضح بموقف تلك الدول رأس المؤامرة من جهة ونصر مبين يسجل لوعي شعبنا وتماسكه وتلاحم حماة ديارنا وحنكة قيادتنا ومهارتها في إدارة شؤون الأزمة .
مكشوفون
إن التجييش الإعلامي والعسكري للسعودية وقطر ضد سورية ليس أكثر من لعبة أغبياء سيصلون بنارها قريباً ولن يستطيعوا تنفيذها أو الاستمرار بها لأنهم عراة مكشوفون منذ اللحظات الأولى لمؤامرتهم الساقطة .
استطلاع : حسين مفرج
ت: زياد فلاح