تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مهرجان «عشتروت» نافذة ثقافية لشعراء درعا الشباب

شباب
2012/4/9
درعا- هيثم العلي:نافذة ثقافية للشعراء الشباب يطلون منها على جمهورهم المتعطش للكلمة الصادقة ذات المعاني الأصيلة، وتتنافس فيه المواهب

الأدبية، إنه مهرجان عشتروت الشعري في دورته الرابعة الذي احتضنته مدينة «نوى» على مدار يوم كامل، وأقامته قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة بمحافظة درعا بالتعاون مع مديرية الثقافة.‏

* محمد غزاوي عضو قيادة فرع درعا للشبيبة قال: دأبت منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومديرية الثقافة على إقامة مهرجان عشتروت الشعري الذي يجمع بين الشعراء والأدباء الشباب، وبين من هم من رواد الحركة الثقافية في المحافظة والغاية الرئيسية من إقامته خلق فرصة لتبادل الخبرات بين شباب المحافظة واكتساب خبرات جديدة من أدباء مخضرمين وكشف مواهب جديدة في كل عام، حيث شهدنا هذا العام تطوراً واضحاً في نوعية الكتابات والقصائد التي ألقيت خلال المهرجان الذي شارك فيه أكثر من 12 شاعراً وشاعرة من الأدباء الشباب وشعراء المحافظة.‏

* حسين عرار مدير الثقافة بمحافظة درعا تحدث عن أهمية المهرجان والغاية من ديمومته واستمراره فقال: جددنا هذا العام انطلاقة رابعة لمهرجان صنعته حروف الأدباء الشباب، في مدينة نوى مسقط رأس الإمام النووي، ومدينة العلم والمعرفة انطلاقة جديدة حملت بين ظهرانيها أمنيات ترتقي للنهوض بشارع الثقافة بالمحافظة إلى الأفضل بعد هذا الركود الذي عاشته دور الثقافة، وليبقى لهذه التجربة التي تنفذ سنوياً دورها في تنشيط الحركة الثقافية بين الشباب لتثير لديهم اهتماماً أكثر بلغتهم وبلاغتها، ويأتي المهرجان في إطار تشجيع مديرية الثقافة للشعراء والأدباء والموهوبين الشباب وإفساح المجال أمامهم ليبنوا قدراتهم ومهاراتهم في الكتابة.‏

بينما تحدث الشاعر حافظ الخطيب بلمحة موجزة عن سبب تسمية المهرجان بعشتروت وللتعرف على هذه الأسطورة فقال: عشتروت أخذت من عشتار وهي الآلهة الشهيرة، والتي كنيت بربة الخصب والجمال والحياة، والتي تقع أطلال مدينتها تل عشترة إلى الشمال من مدينة «نوى» بواقع 15كم، والتي عمل إنسان نوى على إحاطتها بسور شاهق الارتفاع خوفاً من ضياعها والحفاظ على هذه الأسطورة إلى يومنا هذا، ولتكن أعجوبة الزمان وشاهدة الثقافة والحضارة الحورانية على مر الأزمان، وهي ومن وجهة نظر سكان المنطقة القدماء الآلهة التي تعطي دون تردد لذا كانت تسمية المهرجان بـعشتروت إحياء لهذه الأسطورة.‏

* الشاعر محمد سعيد العساودة قال عن المهرجان: عشتروت آلهة الخصب وبقدر هذا الخصب كان هذا العطاء وهذا المهرجان دائماً المورد العذب يكون العطاء كان المهرجان متميزاً بتنظيمه وعدد المشاركات والقصائد التي ألقيت خلال فعاليات المهرجان وفخر كبير لأي شاعر في المحافظة أن يكون واحداً من الأدباء الذين يشاركون في فعاليات مهرجان عشتروت الذي أخذ الصبغة السنوية. قدمنا عدداً من القصائد على خشبة دار الثقافة بـنوى، وأتمنى أن نكون قد قدمنا شيئاً جيداً أمتع الحضور وشحذ أذواقهم الأدبية.‏

* الشاعر الشاب حافظ الخطيب قال: مهرجان عشتروت السنوي الذي تستضيفه مدينة العلم والمعرفة «نوى»، حدث أدبي يستحق أن نقف أمامه وأن نعطيه الكثير يتجاذب إليه الشعراء من مختلف مناطق المحافظة لينثروا شعرهم بين حنايا أروقة المهرجان ويستمتعوا بكل ما يقدمه الأدباء والشعراء خلال المهرجان. نشكر كل من ساهم بنجاح واستمرار هذا المهرجان وعلى رأسهم منظمة اتحاد شبيبة الثورة الذي أصبح هوية سنوية للمدينة ينفذ سنوياً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية