بل ليرسلوا رسالتهم إلى العالم أجمع, إنهم ثابتون على مواقفهم ومتمسكون بهويتهم السورية ولن يتخلوا عن حقهم في التحرير واسترجاع الأرض
والخداع الصهيوني في التعاطي مع قضايانا في العالم العربي لن يستمر, لأن اسرائيل لم تعد قادرة على التفلت من المجتمع الدولي, وأكبر دليل على ذلك الفشل في منع هؤلاء الجولانيين من زيارة وطنهم الأم سورية ومن ثم العودة إلى الجولان المحتل, هذا التلاحم الوطني والتعاهد الجولاني على رفض الهوية الإسرائيلية يعكس روح النضال والمقاومة ضد إسرائيل التي لم تكن يوماً أهلاً للثقة عبر التاريخ وكما عهدنا المرأة السورية رمزاً للعطاء, ساهمت في النضال ضد العثمانيين والفرنسيين نجدها اليوم كذلك تقف جبناً إلى جنب في النضال ضد الكيان الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي, نقدم ابنها الوحيد للمقاومة وتستقبل ابنها الشهيد بالزغاريد, وتصادم الجنود الإسرائيليين في مجدل شمس محاولة انتزاع ابنها أو زوجها من قبضة المحتل, ولاتتردد النسوة في المشاركة بهذا الموكب المشرف القادم من الجولان المحتل مؤكدة استمرارها في مقاومة الاحتلال الذي انسحب على مساحات مكانية لم تتخط المكانات الروحية لدى كل مواطن سوري جولاني..