وبمشاركة حوالي أربعة آلاف شخص ما بين لاعب ومدرب وإداري وحكم يمثلون 148 دولة وقد شهد حفل الافتتاح عروضاً أخاذة ومثيرة كما جرى في ألمبياد الصين.
وقد تجدد الحلم السوري بالمنافسة وبقوة على إحدى ميداليات رمي الرمح (الفئة F57) بعد تراجع اللجنة الفنية في اللجنة البارالمبية الدولية عن قرارها السابق بعدم الموافقة على مشاركة اللاعب السوري محمد خالد محمد بحجة عدم مشاركته في الاستحقاقات الدولية المعتمدة في موسم 2008 وقد تم التراجع إثر الحجج التي قدمتها إدارة البعثة السورية للجنة الفنية ومتابعتها الدؤوبة على مدى عدة أيام ولتتم دعوة اللاعب للالتحاق بالبعثة السورية ولم تكتف اللجنة الفنية بذلك بل أعطته وقتاً كافياً وبشكل استثنائي إلى اليوم التالي لوصوله لإجراء التصنيف الطبي لدرجة إعاقته.
وجدير بالذكر أن أفضل رمية برمي الرمح سجلت عام 2007 حسب احصائيات اللجنة البارالمبية الدولية كانت للرامي الإيراني ميزائي محمد رزا وقدرها 18و39 م بينما بلغت رمية اللاعب السوري في بطولة غرب آسيا في الإمارات خلال آذار الماضي 37و45 م وقد طور مستواه خلال معسكره التدريبي المغلق وسجل خلال تجربة جرت له رمية قدرها 40و10 م إلا أن اللاعب الإيراني المتصدر ترتيب أفضل الرماة قد سجل تطواً هو الآخر من خلال معسكراته والبطولات الخارجية التي شارك فيها.
ومن المنتظر أن يشكل الرامي محمد خالد محمد والرباعة رشا الشيخ مفاجأة سارة للجمهور السوري الذي خاب أمله بنتائج لاعبينا في أولمبياد بكين.