الرئيس الأسد يزور «بابا عمرو» ويعاين ماتعرضت له المباني السكنية والبنى التحتية من تخريب ممنهج على يد الإرهابيين: الدولة لم تتأخر في أداء واجبها ومنحت فرصاً لمن حادوا.. لكنهم رفضوا فكان لابد من استعادة الأمن
حمص سانا الصفحة الأولى الأربعاء 28-3-2012 قام السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس بزيارة حي بابا عمرو في محافظة حمص وجال في شوارعه وعاين ما تعرضت له المباني السكنية والبنية التحتية والمؤسسات الخدمية من تخريب ممنهج على يد المجموعات الارهابية المسلحة.
وشدد الرئيس الأسد خلال الجولة على ان الظروف الاستثنائية التي شهدتها حمص بشكل عام وبابا عمرو خاصة تتطلب تضافر جهود المحافظة واعضاء مجلس مدينة حمص مع اهالي المدينة والعمل بشكل استثنائي لجهة مضاعفة العمل والسرعة في التنفيذ لاصلاح الابنية السكنية واعادة تأهيل البنية التحتية وخاصة المدارس وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والمؤسسات الطبية التي تم تخريبها خلال الاعمال الارهابية التي شهدتها حمص.
واكد الرئيس الأسد لعدد من اهالي بابا عمرو الذين تجمعوا حوله أثناء الجولة واشتكوا معاناتهم خلال تواجد المجموعات الارهابية في الحي ان الدولة لم تتأخر في اداء واجبها في حماية مواطنيها لكنها منحت هؤلاء الذين حادوا عن جادة الصواب اقصى قدر ممكن من الفرص للعودة إلى وطنيتهم والقاء اسلحتهم الا انهم رفضوا تلقف هذه الفرص وزادوا في ارهابهم فكان لابد من العمل لاستعادة الامن والامان وفرض سلطة القانون.
من جانبهم اكد الاهالي ان الاعمال الارهابية التي شهدوها خلال هذه الاحداث زادتهم تمسكا بوطنهم وحرصا على امنه واستقراره معربين عن تقديرهم للجيش العربي السوري الذي عمل على فرض حالة الامن والامان مجددا في المدينة.
بدوره حيا الرئيس الأسد عناصر الجيش والقوات المسلحة حماة الديار خلال لقائه عددا منهم في حي بابا عمرو واكد لهم ان التضحيات والجهود التي يبذلونها كفيلة بالحفاظ على الوطن وحفظ امنه واستقراره وهذا ليس بالامر الجديد على الجيش العربي السوري الذي كان دوما عاملا حاسما في الحفاظ على سورية واستقلاليتها وسيادة قرارها.
|