وقال مصطفى لمراسل سانا قبيل نقله عبر سيارة الصليب الاحمر الدولي من مدينة القنيطرة المحررة إلى مسقط رأسه انه يشعر بالفخر لتلقيه العلاج في وطنه الام سورية بعد تدهور وضعه الصحي مبينا أنه لدى وصوله للوطن الام قبل شهر فوجئ بوجود أكثر من عشرين مواطنا لا يعرفهم قدموا ليتبرعوا له بالكلية من مختلف المحافظات.
وأوضح مصطفى أن المشافي في سورية عالجت خلال العام الماضي العديد من أهالي الجولان المحتل في حين تمنع سلطات الاحتلال اقامة أي مشفى في قرى الجولان منذ احتلالها له عام 1967.
من جهة أخرى عبر من مدينة القنيطرة إلى الجولان العربي السوري المحتل تسعة طلاب من الدارسين في جامعات الوطن بعد أن أنهوا تحصيلهم العلمي والمعرفي وتخرجهم من جامعة دمشق.
وأعرب المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة لدى لقائه الطلبة العائدين إلى قراهم في الجولان المحتل عن اعتزاز الوطن بصمود أبناء الجولان وتصديهم للمشاريع الصهيونية واللاانسانية والتي تطول البشر والحجر والشجر.
وأبدى سعيد الصفدي من مجدل شمس خريج كلية الصيدلة اعتزازه وفخره بحصوله على شهادة جامعية ممهورة بختم جامعة الوطن الام مؤكدا ان سلطات الاحتلال ستقوم لدى عودته إلى الجولان المحتل بعرقلة تصديق شهادته في اطار سياسة تضييق الخناق التي تمارسها ضد الطلبة الدارسين في جامعات الوطن الام سورية لعدم تمكينهم من العمل في اختصاصاتهم.
ولفت الصفدي إلى ضرورة اطلاع العالم والمنظمات الدولية على معاناة الشباب الجامعي في الجولان المحتل وخاصة أن عددا كبيرا منهم ممن تخرجوا من جامعة دمشق يعانون من هذه المشكلة دون رادع لهذه الممارسات الاسرائيلية الاستفزازية.