تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن ثمة جهات تسعى لعرقلة مهمة أنان...أوساط عربية ودولية: سورية تسير نحو الحل.. وحسابات الحقل الأميركي لم تنطبق على الواقع

سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 28-3-2012
تتواصل ردود الفعل المنددة والمستنكرة لما تتعرض له سورية نتيجة المؤامرة الخارجية والإقليمية وأكدت الأوساط العربية والدولية السياسية منها والحزبية والإعلامية أنه يجب على الولايات المتحدة ومن معها في هذا المشروع التآمري أن تعيد حساباتها وسياساتها ولاسيما بعد تيقنها من سقوط رهاناتها وصمود سورية في وجه المخطط الذي أحيك لها،

موضحة أن العدو الحقيقي للعرب هو الكيان الصهيوني المستفيد الأوحد من تفتيت سورية والمنطقة ونشر الفتنة فيهما.‏

وجددت الأوساط دعمها وتأييدها لبرنامج الإصلاح الذي بدأته القيادة متحدية جميع الضغوطات الهادفة لتقويض استقرارها.‏

أحزاب وقوى لبنانية: ضرورة تصحيح الخطأ‏

في السياسة العربية ووقف التدخلات السلبية‏

فقد اكد حزب الاتحاد اللبناني ان سورية بدأت تخرج من الازمة التي تمر بها جراء المؤامرة الخارجية والاقليمية وبدأت تأخذ طريقها نحو استعادة الامن والاستقرار عبر القضاء على بؤر التوتر والعصابات الارهابية المسلحة.‏

وقال الحزب في بيان عقب اجتماع برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد ان هناك جهات تسعى إلى عرقلة مهمة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان والسير بأساليب اخرى الا ان القيادة السورية واعية لمثل هذه المخططات التي ستسقط امام صمود وقوة سورية قيادة وشعبا وجيشا.‏

ودعا البيان القمة العربية التي ستعقد في بغداد إلى تصحيح الخطأ في السياسة العربية والعمل على وقف التدخلات السلبية في الشأن السوري لبلورة موقف عربي واحد تجاه دعم الامن والاستقرار والاصلاح والحوار الوطني في سورية.‏

من جهته نبه لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان من خطورة الدعوات الامريكية الغربية والعربية المشبوهة ضد سورية ومحاولات الضغط المستمرة عليها.‏

واشار اللقاء في بيان عقب اجتماع برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري إلى ان مهمة الدبلوماسيين الامريكيين في لبنان هي مواصلة الضغط عليه والتحريض المتواصل ضد سورية والمقاومة.‏

وحذر من المخاطر التي تحدق بلبنان والمنطقة داعيا إلى مواجهة التحديات الخارجية والمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي لا يزال يتربص بلبنان والمنطقة شرا.‏

بدوره اكد رئيس حركة الشعب في لبنان النائب السابق نجاح واكيم ان الازمة في سورية بدأت تسير نحو الحل ونحن ننظر بتفاؤل كبير بهذا الخصوص.‏

وتساءل واكيم في تصريح عقب لقائه أمس الرئيس اللبناني السابق اميل لحود عن اهداف اغداق الاموال من دول الخليج على مجموعات ارهابية مسلحة في سورية.‏

من جهة اخرى حذر واكيم مما يخطط للبنان تحت اشراف الولايات المتحدة الاميركية والتدخل في شؤون لبنان وخصوصا ان هذا التدخل يرمي إلى بث بذور الفتنة.‏

من جهته اكد الامين العام لرابطة الشغيلة الوزير اللبناني السابق زاهر الخطيب عقب لقائه لحود على دعم الجيش اللبناني والوقوف إلى جانبه في تصديه للجماعات الارهابية المسلحة التي تحاول اثارة الفتن في سورية ولبنان وتعمل على استهداف المؤسسة العسكرية بما تمثله من ضمانة للامن والاستقرار والوحدة الوطنية.‏

من ناحيتها أكدت صحيفة البناء اللبنانية ان صمود سورية في وجه المخطط المعادي لاسقاطها كشف حجم الرهانات الخاسرة التي اعتمدتها الولايات المتحدة بناء على معلومات وتقارير تبلغتها من تركيا وقطر بالاضافة إلى تقاطعات لبعض الاجهزة الاميركية حول الوضع فيها.‏

وقالت الصحيفة في مقال لها أمس بقلم الكاتب حسن سلامة ان سورية صمدت في وجه كل هذا المخطط الدولي ضدها حيث استعادت دولتها المبادرة من خلال اجراء جملة اصلاحات واسعة عبر ضرب المجموعات المسلحة ومنعها من السيطرة على بعض المناطق حيث لم تنطبق حسابات الحقل الاميركي عن حصول تغيير سريع على حسابات الواقع.‏

كذلك اكد الحزب السوري القومي الاجتماعي ان جامعة الدول العربية استخدمت منصة لاستهداف سورية والمقاومة الوطنية اللبنانية لافتا إلى وجود أنظمة عربية معروفة بخضوعها للغرب تتآمر على سورية.‏

ورأى مدير الدائرة الاذاعية في الحزب كمال نادر في ندوة سياسية أمس انه تم استخدام الجامعة العربية منصة هجوم تنفذ ما يطلب منها وقد قامت بدور سيئ وخطير تجاه سورية.‏

واوضح نادر أن سبب المؤامرة على سورية هو أنها تحمل لواء الصمود والمقاومة لذلك نرى كيف يتم استخدام منظمة الامم المتحدة من قبل الغرب واسرائيل في تسعير الهجوم ضد سورية ومعها كل قوى ودول الممانعة والمقاومة.‏

في السياق ذاته أكد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن سورية استطاعت بقيادتها وشعبها وجيشها الخروج من النفق المظلم الذي كان مرسوما أن تبقى فيه.‏

وقال حمدان في تصريح بعد لقائه وفدا من التنظيم الشعبي الناصري برئاسة خليل الخليل:ان سورية بخير وقد خرجت مرفوعة الرأس ومنتصرة من عمليات التفتيت والتقسيم والتمذهب التي كان يسعى المتامرون في الولايات المتحدة والغرب فرضه عليها.‏

وأضاف:ان الانتصار في سورية سيعلن قريبا وقريبا جدا.‏

من جهته أكد الخليل ان الشعب العربي السوري بقيادته سينتصر وستعود سورية كما كانت وستبقى دولة موحدة فاعلة في المنطقة العربية تدعم المقاومة في كل من لبنان والعراق وفلسطين.‏

اللجنة اللبنانية - الفلسطينية تدعو الجامعة‏

لتصويب أدائها واستعادة الدور العربي المفقود‏

في غضون ذلك سلم وفد من اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة الامين العام المساعد للجامعة العربية السفير عبد الرحمن الصلح والوزير المفوض محمد الخطيب مذكرة مرفوعة إلى الملوك والرؤساء العرب المشاركين في القمة العربية المقبلة في بغداد متضمنة وجهة نظر اللجنة من القضايا الراهنة في الوطن العربي.‏

وحملت اللجنة مسؤولية الاوضاع التي تعصف بالوطن العربي إلى ارتباطات بعض الانظمة العربية وتقديم مصالحها الضيقة على ما عداها من الاولويات ولاسيما فيما يخص سورية والقضية الفلسطينية.‏

وشددت اللجنة على ضرورة انتهاج القمة العربية الموضوعية والبعد عن سياسة الكيل بمكيالين والعمل على استعادة الدور العربي المفقود وتصويب الاداء لمقارعة الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة والزامها لوقف عمليات الاستيطان وتهويد المسجد الاقصى اضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لالزام اسرائيل على وقف عمليات طرد الفلسطينيين من القدس ودفع التعويضات للشعب الفلسطيني نتيجة الحصار الاسرائيلي المفروض عليه.‏

عنتير: شيوخ الفتنة أخفقوا بأهدافهم.. وسورية ستبقى قوية‏

من ناحيته انتقد الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 شيوخ الفتنة الذين يسعون إلى تدمير سورية مؤكدا أن العدو الحقيقي هو الكيان الصهيوني وهو المستفيد من تفتيت سورية ونشر الفتنة فيها.‏

وأكد عنتير في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أن سورية ستبقى الصخرة التي ستتكسر عليها كل مؤامرة وعدوان وانها ستخرج من أزمتها دولة قوية معاصرة.‏

وقال عنتير ان الشيخ المرحوم أحمد سلمان الهجري شيخ العقل الاول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية كان يوصينا دائما في فلسطين بالحفاظ على عروبتنا وانتمائنا ومقدساتنا وكان يدعو لرص الصفوف في سورية حيث كان حريصا على وحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه داعيا السوريين إلى الاستمرار في هذا الطريق لتبقى سورية رأس حربة الامة العربية والاسلامية بوجه الطغاة والمعتدين والعملاء مهما تكالبوا عليها.‏

طلبتنا في إسبانيا: ندعم الإصلاح ونرفض التدخل الخارجي‏

من ناحيتهم أكد الطلبة السوريون في اسبانيا خلال وقفة تضامنية نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مدريد أمس بالتعاون مع عدد من المنظمات الاسبانية المتضامنة مع سورية أمام مقر البرلمان الاسباني رفضهم لما تتعرض له من ضغوط ومخططات غربية ودعوات مشبوهة تطالب بالتدخل الاجنبي الذي يستهدف استقرار سورية ووحدتها الوطنية.‏

واعرب الطلبة السوريون والمشاركون عن تأييدهم للعملية الاصلاحية والقيادة في سورية.‏

وقد شارك في التجمع عدد من أبناء الجالية العربية السورية في مدريد ومنظمة المنصة المناهضة للامبريالية ومنصة التضامن مع الشعب الفلسطيني وجمعية التعاون الاخضر والتجمع الدولي من أجل السلام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية