|
|
الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي أمان اجتماعي علمي مشترك..مساعدات الجامعات 500مليون ليرة سورية طلبة وجامعات بهدف مساعدة طلبة الجامعات والمعاهد السورية التي تقف الظروف المادية عائقا أمام تحصيلهم العالي وللمزيد من المعلومات عن الهيئة وأنشطتها اٍلتقينا مع مديرها الأستاذ باسم سويدان الذي قال :
اقتصرت نشاطات الهيئة بداية على الجامعات الثلاث دمشق حلب اللاذقية ولنشاطين هما القرض الشهري والإعانة الشهرية وفيما بعد شملت باقي الفروع وليصبح مجموعها 12 فرعا . خدمات الهيئة وعن الخدمات التي تقدمها أوضح سويدان أنها تقدم جملة من الخدمات يأتي في مقدمتها منح القروض الشهرية وقرض الحاسب وقرض التبادل الطلابي والإعانات المجانية وفق شروط منها : _أن يكون الطالب مسجلا في إحدى الجامعات والمعاهد السورية _ألا يكون راسبا في سنة التقدم للقرض _ألا يكون راسبا مدة تزيد عن نصف حياته الجامعية كما ويشير سويدان إلى أن الهيئة لحظت منذ العام الماضي تطورا ملحوظا حيث قدمت الجامعات وبناء على طلبنا مساعدة مادية قدرها 500مليون ل. س الأمر الذي انعكس إيجابا على فعالية الهيئة وبالتالي أدى لنشاط نوعي نشهده حاليا وذلك عبر منح مايزيد عن 10000طالب قرضا شهريا بقيمة تتجاوز 300مليون ل.س وأيضا منح 10000 طالب قرض حاسب محمول بقيمة 350مليون ل .س وهذا الأمر يعد تجسيدا للمهام التي أنيطت بنا .
إنجازات ونتيجة لتطور العمل في الهيئة فقد أنجزت الهيئة مجموعة من المهام وقدمت عددا من الاقتراحات بهدف تطوير عملها كان أهمها كما أشار لذلك سويدان إصدار البطاقة الالكترونية التي عملت على تخفيف الجهد والأعباء على كل من الإدارة والطالب حيث أصبح بإمكان الطالب الحصول على القرض من أي كوة أو مصرف حكومي سوري ودون الحاجة لمراجعة الاٍدارة أو فروعها. كما تم اقتراح تعديل مرسوم الإحداث ليشمل فئات أكثر من الطلبة انطلاقا من حرصنا على وصول نشاطاتنا للجميع دون استثناء، كما تم اقتراح تعديل مرسوم لزيادة عدد الملاك انسجاما مع زيادة المهام الملقاة على عاتقها . ونعمل حاليا على تأمين موارد ثابتة وإضافية لتوسيع رقعة النشاطات وخاصة من الموارد الذاتية للجامعات آملين من جامعاتنا الحكومية إدراك أهمية ما تقوم به الهيئة من عمل يقضي بتحسين ظروف الطالب المادية وانعكاس ذلك على ظروفه العلمية آخذين بعين الاعتبار تبعية الهيئة لوزارة التعليم العالي مباشرة والتي تعتبر أداة من أدوات الشبكة الاجتماعية باٍعتبارها إحدى أهم هذه الشبكات في القطر، ويستطرد قائلا : ليس كما هو شائع بأن الهيئة مصرف ولكنها جهة غير ربحية أو اٍقتصادية بل هي جهة اجتماعية تتبع لجهة أكاديمية بامتياز حيث نجد بأن الجدوى الاقتصادية لهذه القروض خاسرة خاصة لجهة أن القروض الممنوحة للطلاب مع عدد سنوات الإمهال إضافة لفترة تسديد القرض ناهيك عن الإعانة السنوية غير المرتجعة وهذا كله لأننا نتبع نهج الاستثمار برأس المال البشري الذي سينعكس مستقبلا على حياة الطالب والوطن وسيشكل من خلاله خريجين نواة وأساساً لتنمية الوطن والتطوير في جميع مفاصل ومؤسسات الدولة من هنا أستطيع القول بأن جميع النشاطات تخضع لعمولة لا تزيد عن واحد بالمائة وهي عبارة عن نفقات نثرية لاغير . آلية القروض تنسجم الآلية مع نوع القرض فمثلا القرض الشهري يقسم إلى شريحتين :الأولى للكليات العلمية والفنون الجميلة ومعهد التعويضات الفموية ويبلغ مقداره 3000ل.س شهريا حتى التخرج ، الشريحة الثانية تشمل باقي الكليات والمعاهد ويبلغ مقداره 2500ل .س وتتم آلية التسديد بنفس الطريقة التي تم الحصول عليها ومثال ذلك طالب الهندسة مثلا خمس سنوات وفرصة إمهال عامين وخمس سنوات تسديد أي مجموع اثني عشر عاما . وللعودة إلى التطور النوعي فقد تم زيادة القرض بنسبة مئة بالمائة حيث كان قبل عام 2011 مبلغ 1500 ل .س وعدد القروض للحاسب لنفس الفترة بالمجموع 2000 قرض وحاليا أصبح القرض الشهري 3000 ل .س وتم منح 10000 طالب دفعة واحدة قرض حاسوب وهذا الأمر يسجل للتعاون القائم بين كل من وزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية والهيئة . أسس علمية واجتماعية وأخيرا يؤكد المدير العام للهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي إن هذا العام تم إحداث تغيير في طريقة منح القروض نتيجة لقلة الموارد المالية وللعمل على تحفيز الطلاب على التفوق بحيث تم التفاضل على أسس اجتماعية وعلى أساس التفوق الدراسي ونتمنى تلبية كافة طلبات الزملاء الطلاب وهذا الأمر مرهون بالموارد المالية التي ترد الهيئة .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
