|
|
طلبة سورية في 34 بلداً..في مسيرات عالمية لأجل سورية طلبة وجامعات
تستهدف أمنه واستقراره ودعما لمسيرة الإصلاح. وندد المشاركون في فعالية التضامن بالأعمال والدعوات العدوانية الحاقدة من قبل البلدان الغربية وأتباعها من مشيخات وممالك الخليج وحروبهم الإعلامية الدموية التي تستهدف سورية وشعبها الأبي ودورها الوطني والقومي دفاعاً عن المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الأميركية والغربية والصهيونية على امتداد الوطن العربي بكامله. وألقيت كلمات باسم الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة عبر المتحدثون من خلالها عن وقوف السوريين جميعاً إلى جانب وطنهم وتأكيدهم على أن أبناء الجالية السورية يحملون هم الوطن في المغترب ويدركون حجم المؤامرات المحاكة ضد هذا الوطن من قبل الدول الاستعمارية وبمساعدة بعض العرب مشددين على أن هؤلاء المتآمرين لن ينالوا منا ومن عزيمتنا وأن قوتنا في وحدتنا التي نصونها.
طلبة سوريون وروس في وقفات تضامن ومشاريع عمل وطنية ----------------------------------------------------------------- ضمن الحملة العالمية للتضامن مع الوطن نظم فرع الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الروسية للتضامن مع سورية، والمكتب السياسي للحزب الشيوعي مكتب موسكو، وقفة دعم وتضامن مع الوطن، وللتنديد بالتدخل السافر بشؤون سورية الداخلية. ورفعت الصور للرئيسين بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين، وعلت الهتافات بالدعوة إلى الوحدة الوطنية، والتمسك بالدفاع عن سورية، والتنديد بالعدوان الغاشم على سورية من خلال الحملات السياسية العربية والغربية المسعورة، كذلك الهجمة الإعلامية الشرسة.
بدوره قال الإعلامي الروسي فلاديمير أرلوف نحن أتينا إلى هنا للتنديد بالتدخل السافر من قبل حلف الناتو في شؤون سورية هذا البلد الصديق، ونحن نرفع علم حزب الله لأنه يدعم ويساند حكومة الرئيس بشار الأسد وسعيه من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية في البلاد. وقال ألكسي كورنتشوك عضو اللجنة الروسية للتضامن مع سورية وليبيا نحن ندعو الجميع للدفاع عن سورية وبالنسبة لنا هناك شعار مقدس هو الدفاع عن سورية بدورها قالت نحن تجمعنا هنا من أجل التعبير عن التضامن مع سورية ومع الرئيس بشار الأسد، ومن أجل الوقوف ضد تدخل حلف الناتو في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة، ولنعبر عن رفضنا فرض شروطهم على سورية بمساعدة أدوات من العرب. كما وعبر رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة عن تضامن طلبة سورية مع الوطن ،
وعن رفضهم للتدخل في شؤون بلدهم الداخلية، مندداً بسلوك قادة دول الخليج وأمراء النفط الذين يسعون إلى تدمير سورية، وندد بحلف الناتو وتصريحاته من حين لآخر التي تعبر عن إمكانية التدخل العسكري محذراً من مغبة التفكير بذلك، كما وعبر عن الشكر للموقف الروسي الثابت تجاه الأحداث في سورية. طلبة سورية في روسيا يدينون تفجيري دمشق الإرهابيين المشاركون نددوا بالتفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم في العاصمة دمشق وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء، ودعوا الرئيس ديمتري ميدفيديف والرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين أن يفعلوا كل ما بوسعهما من أجل إنقاذ سورية من الإرهاب، والثبات على الموقف الروسي تجاه الأحداث في سورية ونددوا بالتدخل في الشؤون السورية الداخلية وطالبوا بمحاسبة مشايخ النفط ممن يدعمون الإرهاب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وأذنابها في قطر والسعودية. كما ورفعت الأ
علام الوطنية الروسية السورية، وصور الرئيسين فلاديمير بوتين، والسيد الرئيس بشار الأسد بدوره السيد فاليري أنيسموف رئيس الاتحاد الروسي لقدامى المحاربين الروس في سورية قال إننا نستنكر وبشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي حدثت في سورية، وتساءل لماذا يقتل الأبرياء والمسالمون، ونادى المعارضة إلى ترك السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار وإنقاذ الوطن من الدمار وطالب الشعب السوري بالوحدة الوطنية كما وطالب القيادة الروسية بالدفاع عن سورية. أما السيد ألكسندر أيونوف رئيس منظمة مناهضة العولمة الروسية: قال إن روسيا قيادة وشعباً مع سورية ولن تتخلى عنها، وإن الشعب الروسي لن يرضى باستمرار هذا العدوان الغاشم على سورية، مندداً بمشايخ النفط في قطر والسعودية الداعمين للإرهاب في كل أنحاء العالم، داعياً إلى محاسبتهم، وشدد على أهمية الوحدة الوطنية في البلاد. كما وعبر رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة عن تضامن طلبة سورية مع الوطن وعن رفضهم للتدخل في شؤون بلادهم الداخلية مستنكراً باسم طلبة سورية الأعمال الإرهابية الشنيعة التي قامت بها المجموعات الإرهابية التي يدعمها الهزاز سعود والقزاز حمد، داعياً إلى التمسك بوحدة الصف ولم شمل الطلبة للوقوف في وجه المؤامرة على الساحة الدولية وليس فقط في الداخل.
بدوره رئيس مجلس إدارة الجالية العربية السورية السيد وائل جنيد ندد واستنكر باسم الجالية العربية السورية الأعمال الإرهابية في دمشق مشدداً أن أبناء الجالية العربية السورية كانوا وما زالوا وسيبقون الحصن الحصين الذي يدافع عن الوطن، وتوجه بحديثه إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن لكي يأخذوا دورهم في حماية الشعب السوري من يد الغدر والإرهاب وحيا الشعب السوري في الوطن ووحدته الوطنية. في اسبانيا.. سورية في قلوبنا وكلماتنا ستهز عروشهم شارك فرع إسبانيا مع مجموعة من الأصدقاء الأسبان من الأحزاب اليسارية بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الشيوعي الأسباني يمثلون تجمع الشباب من أجل العدالة والحرية جاؤوا للتضامن مع سورية وبخاصة بعد مشاهدتهم لصور التفجيرين الإرهابيين يوم 17/3/2012 فكان تعبيراً منهم عن رفضهم لهذا الإجرام المنظم والذي تقف خلفه وتسانده الدول الرأسمالية والصهيونية العربية وتأييدهم لمسيرة الإصلاح التي يقودها سيادة الرئيس بشار الأسد
هذا إلى جانب البعض من الطلبة الدارسين في مدريد وأبناء من الجالية السورية كانت الشعارات تطالب بالقصاص من هؤلاء المجرمين ومن يساندهم في الخارج وأيضاً هتافات تأييد للسيد الرئيس بشار الأسد ولمسيرة الإصلاح وقد تمت تغطية النشاط من قبل التلفزة الإسبانية وبعض الصحفيين الأسبان وأجروا لهذا الغرض سلسلة من اللقاءات مع الطلبة السوريين سوف نزودكم بها لدى إرسالها إلينا وفي نهاية التجمع جرى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الأبرار من مدنيين وعسكريين وفي الختام النشيد العربي السوري ومن جهة أخرى تم الاتفاق على إقامة محاضرة خلال الأيام القادمة وذلك لكشف الجرائم التي يقوم بها السلفيون والتكفيريون من مرتزقة الخليج بالصور والفيديو وسوف يحاضر في هذا النشاط بعض من السياسيين المتضامنين مع قضيتنا. فرع صربيا صوت سورية في وجه المؤامرة كما نظم فرع صربيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية مع الوطن وقائد لوطن وأكدوا وقوفهم مع الأهل في سورية ضد المؤامرة والهجمة الإعلامية الشرسة عربياً ودولياً والتي تستهدف وحدة السوريين كما ندد الطلبة بالأعمال الإرهابية التي تدمي قلوب المغتربين السوريين في الخارج وأن سورية قادرة على تجاوز هذه المحنة بصبر أهلها ووعيهم لأن هذه الأعمال الإرهابية هي لعرقلة مسيرة الإصلاحات
التي بدأت تؤتي ثمارها من خلال الدستور الجديد والانتخابات القادمة مناشدين الشعب السوري بشتى أطيافه لحماية سورية السلام والوئام من الفكر الإرهابي والتطرفي والاستماع لصوت القيادة الوطنية الحكيمة وصوت سورية التي تنزف دماً على أيادي الحقد والغدر. وفي الجزائر وقفة التأييد العالمية للوطن وسيد الوطن قام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الجزائر بتنظيم أكبر مسيرة تأييد ولاء ووفاء لقائد مسيرة التطوير والتحديث في سورية الحديثة الدكتور بشار الأسد. وقد حضر الطلاب بأجمعهم من مختلف الولايات الجزائرية ووصل عدد الطلاب الحاضرين إلى 150 طالباً وطالبة بمختلف اختصاصاتهم محملين بأعلام سورية الحبيبة وبصور سيادة الرئيس وبلافتات كثيرة مختلفة كتب عليها الطلبة عبارات الدعم مثل: «سورية الله حاميها وبشار الأسد راعيها- الله سورية بشار وبس- بالروح بالدم نفديك يا بشار- نعم للوحدة الوطنية—لا للطائفية لا للعنصرية نعم لوحدتنا الوطنية- لا للإعلام الكاذب نعم للإعلام الشريف- الشعب يريد بشار الأسد»
وقد نظمت اللجنة التنظيمية في الفرع حدود المسيرة وأحاطت المسيرة الجالية السورية أمام مقر السفارة السورية في العاصمة الجزائرية وقد اشترك عدد من زملائنا وأهلنا الجزائريين في المسيرة مؤكدين على الوعي العالي بالمؤامرة المحيطة بسورية آخر قلعة للصمود والتصدي، وقلب العروبة النابض، وقد ضمت المسيرة أكثر من أربعمئة مؤيد من طلاب وعمال وأساتذة وتجار ومختلف فئات الجالية السورية في الجزائر. متابعة: زين خضور _ سمى الناعم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
