وقائع خدمية غير سارة في دير الزور ..غياب النظافة وتشويه معالم المدينة والمتابعة من وراء المكاتب!
مراسلون الأربعاء 18-8-2010م عبد اللطيف الصالح فوضى عارمة تعيشها محافظة دير الزور في مرحلة تتطلب العمل والمتابعة والاهتمام لاسيما أن المحافظة تشهد دعماً كبيراً من الدولة والحكومة لتنميتها وتحسين واقعها في مختلف جوانب الحياة،
وترتسم معالم الفوضى في القطاع الخدمي وعدم الاكتراث بقضايا متطلبات الناس واحتياجاتهم وغياب المعالجة الفعلية للمشكلات التي تعوق مسيرة التنمية.
وإذا قلنا إن الواقع الخدمي في حالة تراجع، فهي الحقيقة بعينها، والمواطن يلمس ذلك في حياته اليومية، في ظل غياب السلطة المحلية لوقائع كثيرة تتعلق بانعدام النظافة وسوء حال الشوارع، وكثرة العوائق في الأرصفة، وتعدد المخالفات والتجاوزات، وتشويه معالم المدينة وخاصة في مداخلها وفي سرير الفرع الصغير لنهر الفرات وفي الساحات والدورات التي افتقدت جماليتها ووظائفها.
ربما نجد من يضع سوء هذا الحال برقبة البلدية، كونها المعنية بحدوث هذه الوقائع، وتقع على عاقتها كل المسؤولية في تقديم وتنفيذ الحلول ومن ثم تحسين الواقع بما تقتضي مصلحة المحافظة ومستقبلها المنظور، ولكن حين يقر مجلس المدينة بالعجز في تغيير هذا الواقع نحو الأفضل نتيجة ضعف الإمكانات التي يعاني منها، ونتيجة المشكلات الحاصلة داخل أروقة البلدية وتؤثر سلباً على مسيرة العمل، من المفترض أن تتدخل السلطة المحلية وتتدخل الأجهزة الأخرى لإيجاد الحلول التي تساهم في نهوض الواقع الخدمي دون أن تبقى في مكانها متفرجة وكأن هذا التردي لا يعنيها بشيء، كما هو حاصل في وقائع العمل الأخرى وخاصة المشروعات التنموية التي تحتاج إلى متابعة واهتمام أكبر لتحسين نسب التنفيذ فيها وإنجازها في الأوقات التي تم تحديدها وقاربت من موعدها، بحيث تكون المتابعة والمراقبة ميدانياً على أرض الواقع وليس من وراء المكاتب كما يجري حالياً على مختلف المستويات.
|