|
|
تفجير إرهابي انتحاري في فندق بمنطقة الروشة غرب بيروت يوقع 18 جريحاً بيروت التفجير وقع خلال مداهمة وحدة من الامن العام لفندق دي روي في الروشة ونفذه انتحاريان الاول فجر نفسه وتحول إلى أشلاء والثاني تم القاء القبض عليه وهو محترق مشيرة إلى ان احد الانتحاريين على الاقل يحمل جنسية عربية. وقد سقط عدد من الجرحى في التفجير اصابة بعضهم حرجة بينما اعلن مدير عمليات الصليب الاحمر جورج كتاني سقوط 11 جريحا سبعة مدنيين واربعة من عناصر الامن تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق لافتة إلى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر كلف الخبير العسكري تفكيكها كما كلف كل الاجهزة الامنية اجراء التحقيقات اللازمة. وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان انتحاريا على الاقل يحمل الجنسية السعودية فجر نفسه اثناء مداهمة وحدة الامن العام للفندق ما أدى إلى اصابة عنصري امن بجروح. وفي ردود الفعل أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبرهيم ان لبنان مستهدف وليس الامن العام فقط، مضيفاً «يجب على كل القيام بمهامه دون اعطاء الدروس للآخرين». من جهته استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الانفجار الذي وقع في منطقة الروشة، مشيرا إلى أن الإرهابيين استغلوا منطقة آمنة في بيروت لإثارة الفتنة بين اللبنانيين، معتبرا أن الوحدة الوطنية هي أفضل وسيلة لمواجهة الإرهاب. ولفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، الى ان هناك محاولات فاشلة لادخال المشروع التقسيمي الى الواقع اللبناني. ودعا حمدان الى اتحاد جميع اللبنانيين، والوقوف وراء الاجهزة الامنية لمكافحة الارهاب. الى ذلك ادان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر التفجير، معتبرا ان الإرهاب يحاول أن ينال من الأمن اللبناني، لافتا إلى أن الإيجابية من كل هذه العمليات أن القوى الأمنية تداهم الإرهابيين قبل حدوث العملية ما يدل على نشاط هذه القوى. كما استنكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر، الانفجار الذي وقع في منطقة الروشة، مشيرا إلى وجود بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، داعيا جميع اللبنانيين إلى الوعي لخطورة الأعمال الإرهابية المتنقلة من منطقة إلى أخرى. واعتبر شكر أن دعم الإرهابيين يأتي من السعودية ومن الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي بندر بن سلطان، مشددا على أنه لولا تدخل حزب الله في سورية لكان تنظيم داعش يسرح ويمرح في لبنان. كما استنكر وزير الثقافة روني عريجي، في حديث تلفزيوني، الانفجار الذي وقع في منطقة الروشة، معتبرا أن لبنان جزء من هذه المنطقة وما يحصل هنا هو انعكاس للأحداث الإقليمية، مشددا على أنه لا بيئة حاضنة للإرهابيين في لبنان. واعرب عن امله في أن يحصل تكاتف بين الفرقاء السياسيين.
|
||||||||||||||||||||||||||
