وقد اكد السيد رويان انه منذ بدء الانتفاضة في عام 2000 قدمت المفوضية الاوروبية مساعدات بقيمة 184 مليون يورو للاجئين الفلسطينيين الاكثر ضعفاً والاشد فقراً في منطقة الشرق الاوسط وفي عام 2005 قدمت ايكو اكثر من 36 مليون يورو من المساعدات لنحو مليون شخص وسيتم قريباً تخصيص مبالغ اخرى للعام .2006
واشار السيد رويان الى ان المشروع هو جزء من التبرع الاوروبي البالغ 2,750,000 يورو والمخصص لانشطة اعادة تأهيل مساكن اللاجئين في سورية والاردن ولبنان وبموجب هذا المشروع تمت اعادة تأهيل 335 مسكناً يستفيد منها اكثر من 1700 شخص وتصل حصة سورية من المشروع الاقليمي 1,060,000 يورو كما وصلت حصة سورية من المساعدات الانسانية الاوروبية الى 2,600,000 يورو وذلك منذ بداية الانتفاضة.
ويؤكد السيد رويان ان التضامن الاوروبي لا يخبو ولا يضمحل اذ سيبدؤون العمل على مشروع اقليمي جديد لاعادة تأهيل مساكن اخرى بقيمة 2 مليون يورو.
كما واكد السيد رويان على ان العمل في سورية كان الاقل تعقيداً مقارنة بالدول الاخرى وعزا السيد جوناثان برايس مستشار منسق المشروع الى ان التأخير في الحصول على التراخيص ربما كان بسبب وجود مخططات جديدة للمناطق المستهدفة.
السيدة باتريشيا ماك فيليبس القائم باعمال مدير شؤون الاونروا في سورية اكدت ان هذا المشروع هو مثال اخر على التزام الاتحاد الاوروبي بتوفير الموارد اللازمة للاونروا ولتقديم خدمات اساسية للاجئين الفلسطينيين وعبرت السيدة فيليبس للثورة عن تقديرها لمجيء السيد رويان لحضور هذا الحدث واكدت حرص الاونروا على تقديم مساكن ذات ظروف صحية افضل للاجئين الفلسطينيين.
السيد علي مصطفى مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية قال: يقوم الاتحاد الاوروبي بدعم وكالة الغوث بطريقة مباشرة او بتقديم مشاريع وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية والاونروا.
ويؤكد السيد مصطفى انهم يصرون على ان يقدم المجتمع الدولي مساعداته للاجئين الفلسطينيين من خلال وكالة الغوث الاونروا او الحكومات على ان لا يمس ذلك على الاطلاق حقوق اللاجئين وفي مقدمتها حقهم في العودة.