الحزن حكمةُ الكتابة.. وعند محمد الماغوط الحزنُ حكمةُ كلِّ القضايا الكبيرة، والموجزة..وغيابه كمثل عمره محفوف بهالة الحزن، كقمر على مدخل ليلات حنين وانتظار محبين يتأخَّر مجيئهم.....النص الكامل
أيها الأنف الأحدب الجميل، كسنبلة تحت طائر أيها الفم الدقيق، كمواعيد الخونة أو الأبطال.. يابذرة الحروب المقبلة لم استعجلت الرحيل والرقاد الى الأبد، باسمة مطمئنة في أقرب نقطة لآل البيت مولية ظهرك لكل ثورات العالم؟...النص الكامل
«من الخَفرات البيض، وَدَّ جليسُها، إذا مااْنقضتْ أُحدوثةٌ لو تُعيدُها.». تلك هي عَزّة، وذاك هو كُثَيِّرُها. ولكن كيف هي الحال لو أدرنا مقابلة مقارنة، فيما بينه وبين أستاذه جميل..؟!...النص الكامل
جمعتنا سنوات الوجع والشقاء النبيل مع الكلمة، وحبر الروح.. تقاسمت مع الحرف اللهب والحرائق وجُذوة عمرك المتثبّث بمخاوفه كطائر يخشى الفلات من الأغصان.....النص الكامل
* محمد الماغوط, واحد من المبدعين الذين كتبت عنهم عشرات الكتب, وحبّرت مئات الزوايا والخواطر, وأمطرت مساحاته القفراء, بوابل من الصفحات, هنا وهناك, وعلى امتداد العالم العربي, وتخطى حدود وطنه إلى العالم قاطبة,...النص الكامل
بدون النظر إلى ساعة الحائط أو مفكرةِ الجيب أعرف مواعيد صراخي. أنا هائمٌ في الطرقات أصافح هذا وأودِّعُ ذاك أنظر خلسةً الى الشرفاتِ العاليه إلى الأماكن التي ستبلغها أظافري وأسناني في الثوراتِ المقبله فأنا لم أجعْ صدفه و لم أتشرّد ترفاً أو اعتباطاً «ما من سنبلةٍ في التاريخ إلا وعليها قطرةٌ من لُعابي»....النص الكامل
«لنتصوّر أنفسنا في بلدة صغيرة على تخوم البادية السورية ليس لنا ما نُسلِّي به أنفسنا به الوقت غير أصائل وأمسيات رطبة الظل ندية النسمات نقضيها مجتمعين في مقهى صغير نتبادل أطراف الحديث ويقصُّ كل منا على الباقين ذكريات حياته الماضية في مدن كبيرة يكُسبها بعدها عن البلدة الصغيرة التي نحن فيها سحراً ليس لها وحنيناً لم يكن »...النص الكامل