وشهراً إثر شهر وعاماً إثر عام بدأت آمالهم تتلاشى شيئاً فشيئاً .... وتحول البناء إلى هيكل فقط لاحركة فيه ولاحياة , دون أجهزة ودون موظفين ودون شبكة ..
ويتساءل أهالي البلدة إلى متى الانتظار ?!..
فوضى
من جهة ثانية تنتشر الفوضى في بعض أسواق مدينة البوكمال ولاسيما الرئيسية منها حيث تكثر الحركة والازدحام وحركة البيع والشراء , مايضفي جواً من الإرباك وعدم الراحة بالتعامل .
فالساحة العامة تعج بعربات الخضر والفواكه التي تأخذ حيزاً كبيراً من الرصيف وتمنع المارة من استخدامه .
وكذلك الأمر في السوق المقبى الذي يعد من الأسواق الكبيرة في المدينة ويؤمه يومياً آلاف المواطنين من المدينة ومن القرى المجاورة .
هذا السوق أيضاً يفتقر للتنظيم والمراقبة من قبل شرطة بلدية البوكمال .