وبالرغم من صغره فهو يؤدي خدمة لصيادي المدينة لكنه لا يعطيهم الأمان لقدمه وعدم جاهزيته وكثيرا ما كانت الزوارق تتحطم على شواطئه في التيارات البحرية العالية ويخسر الصيادون مورد رزقهم وأحلامهم وبدت الحاجة ملحة وضرورية لتوسيع الميناء وتطويره والاستثمار السياحي في موقعه فبدأت مديرية الموانىء مشكورة بفكرة تطويره العام الفائت بإبرام عقد موقع بينها وبين مؤسسة الإسكان العسكري الفرع /2/ وبدأت المؤسسة أعمالها في آذار 2005 الغاية من المشروع استيعاب كافة الزوارق المعدة للصيد والنزهة وحتى الجرافات وسيبلغ طول أرصفة الميناء الجديد 530م إضافة إلى الأرصفة القديمة بطول 235م مزودة بالخدمات والكهرباء والإنارة مع إنشاء ساحات خلف الأرصفة وبناء مقصف يحتوي على مطعم بمساحة400م2 وتراسات خاصة بالكافتيريا الملاصقة للبحر وعن مشروع صيانة وتوسيع ميناء وعن مشروع صيانة وتوسيع ميناء الصيد والنزهة يقول المهندس( سهيل ديوب) مدير المشروع: قمنا حتى الآن برصف البحر بطول 200م مع بلاطات للساحة وجدران استنادية مع أعمال في مبنى المقصف الذي يتضمن مطعما وتراسات خاصة بالكافتيريا الملحقة بالمطعم وهي مطلة على البحر إضافة إلى حوالى عشرين غرفة للصيادين ويتضمن المشروع تجهيز الأرصفة بخدمات الماء والكهرباء ومصدات مطاطية لحماية الزوارق من الرياح مع مرابط بيتونية ومعدنية لربط الزوارق بشكل آمن ومحمي ويذكر أن قيمة الكشف التقديري للعقد المبرم بين الموانىء والفرع//59,383,695 ليرة.‏