|
توضيحات حول مانشر عن مؤسسة حوض الفرات
مراسلون
الثلاثاء 11/4/2006
السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة المحترم
تحية طيبة:
إشارة إلى ما نشرته جريدتكم الغراء بالعدد رقم 12958 تاريخ 14 آذار 2006 وبالصفحة/ مراسلون/ تحت عنوان ( تسريح العمال خط احمر)..
نبين مايلي:
إن المؤسسة كما هي بحاجة للعمال الدائمين بحاجة للعمال المؤقتين ولكن ضمن الخطة التي تعمل بها المؤسسة فتعين حسب الحاجة ولضرورة العمل وعند الانتهاء من غرض العمل يتم إيقاف استخدامهم ومن الممكن تعيين عمال جدد في فترات لاحقة وحسب حاجة العمل لذلك.
إن ايقاف العاملين المؤقتين في المؤسسة تم حسب التاريخ الأحدث للمباشرة وفي كل مفاصل المؤسسة وحسب الاحتياج الفعلي لكل مديرية ومن المحتمل إيقاف عناصر أخرى إذا انتفى الغرض من استخدامهم.
إن مؤسسة استثمار وتنمية حوض الفرات تشغل جيشا من العمال والموظفين ( حسب ماذكرتم) وقد حلت المؤسسة قسما من مشكلة البطالة في المحافظة واستوعبت آلاف العمال المؤقتين وثبتت قسما منهم حسب الأنظمة والقوانين النافذة. | تعليقات الزوار |
| محمد | mohammad1@yahoo.com | 24/09/2006 18:10 | | صحيح أن مؤسسة حوض الفرات تشغل المئات من العمال المؤقتين لكنها تحرمهم و خاصة العمال العرضيين منهم من أبسط حقوقهم فهم محرومين من الطبابة و العلاج ومحرومين من الاجازات حتى في حال المرض من كافة الميزات التي يتمتع بها زملائهم العمال الدائمون و هم يعيشون حالة عدم استقرار و الخوف بسبب خشيتهم من الفصل أو الطرد وبالتالي فقدان مورد رزقهم الوحيد ان العمال العرضيين مهمشين وحقوقهم مهضومة في مؤسسة حوض الفرات
لدرجة انهم حرموا من عملية توزيع المقاسم السكنية رغم ان موافقة السيد وزير الري جاءت شاملة لكل عمال المؤسسة
فهل من العدل و الانصاف ان توزع مقاسم سكنية لعمال دائمين انتقلوا الى المؤسسة قبل بدء عملية التوزيع بأيام أو أسابيع و يحرم العمال العرضيون الذين يخدمون المؤسسة منذ عدة سنوات؟؟؟!!!
واذا كانت الحجة في عدم توزيع مقاسم للعمال العرضيين هي أنهم عمال مؤقتون فلماذا توزع مقاسم للعمال المستخدمين بموجب صكوك وللعمال الوكلاء وهم ايضا يعتبرون عمال مؤقتين بحسب القانون الاساسي للعاملين في الدولة فلماذ يظلم العمال العرضيون المساكين الذين يخشون المطالبة بحقوقهم خوفا من الفصل من العمل
لذا نرجوا من صحيفتكم الغراء ايصال صمت العمال العرضيين للسادة المعنيين
ولكم جزيل الشكر و التقدير |
|
|
|
|
