إنها جريمة القتل التي هزت المجتمع البدوي لكونها تعد الجريمة الاولى في قتل طفل ببادية سيناء ولعل ذلك يرجع الى صرامة القوانين التي تحكم هذا المجتمع ومازاد الجريمة بشاعة أن القاتل فيها هو عم الطفل القتيل وقد جرفه تيار الادمان لينتهي به في جريمة قتل نجل شقيقه.ويعترف المجرم قائلاً: اصطحبت الطفل الى منطقة صحراوية بعيدة عن منزلنا وانتهزت فرصة وجود أفراد القبيلة في المسجد لاداء صلاة الجمعة وقمت بحفر حفرة صغيرة ووضعت الطفل فيها وأهلت عليه الرمال وهو يصرخ حتى غطت جسده الصغير فصمت عن الصراخ. ويتابع المجرم اعترافه: كان شقيقي ينصحني بأن المخدر سوف يهدد صحتي الا أن زوجته كانت دائماً تحرضه على ابلاغ الشرطة عني. وفي يوم الحادث استيقظت مبكراً وأثناء تدخيني سيجارة بانجو شاهدني شقيقي ونهرني بشدة وهددني أنه سوف يذهب بالفعل الى قسم الشرطة للابلاغ عني فأدركت أن زوجته وراء ذلك فاستشطت غيظاً وقررت الانتقام منها ولم أجد أمامي سوى أن أحرق قلبها على طفلها الصغير فقررت التخلص منه واستدرجته الى منطقة صحراوية بعد أن اشتريت له قطع الحلوى وقمت بدفنه داخل حفرة وهو حي وعدت للصلاة مع أفراد القبيلة وبعدها للبحث مع أخي عن ابنه لكن عدالة السماء تدخلت لينال الجاني عقابه سريعاً قبل مضي خمس ساعات على ارتكابها فقد شاهدته احدى البدويات التي تقوم برعي الاغنام في هذه المنطقة وهو يصطحب الطفل لمكان صحراوي الى أن اختفى عن مرمى نظرها وبعد نصف ساعة عاد الرجل دون صحبة الطفل فشكت في الامر فأين ذهب بالطفل في هذا المكان الصحراوي حيث لامنازل فاتبعت طريقة يجيدها معظم أبناء البادية في تقفي الأثر وذهبت وتتبعت أثره الى أن تمكنت من معرفة أن الجاني قد توقف بإحدى المناطق الصحراوية وشاهدت آثار حفر فقامت على الفور بحفر الحفرة فوجدت بها الطفل مدفوناً بالحفرة ولكنه قد فارق الحياة فأسرعت علي الفور الى شيخ القبيلة وأخبرته حيث قام بإبلاغ رجال الشرطة وتم التعرف علي الطفل وفجأة ظهر الجاني أمام رجال الشرطة فأمسكت راعية الغنم به وقالت هو هذا الشخص الذي قام بدفن الطفل لينهار سريعاً ويعترف بجريمته.
***
قتلت طفلها وقبضت الاعانة عنه
بعد أن نشب الخلاف بين هستري باي وصديقها روبرت بوتر قام بوتر بإبلاغ الشرطة أن صديقته قتلت ابنها وهي تستمر بقبض الاعانات عنه منذ أربع سنوات.
وصدر حكم بإدانة المرأة بتهمة قتل طفلها والاستمرار في قبض الاعانة الاجنماعية عنه طيلة أربع سنوات.
وذكرت صحيفة نيو يورك ديلي أنه في المراحل الاولى من المحاكمة برئت المتهمة من تهمة ارتكاب جناية القتل لكن هيئة المحلفين واجهت مأزقاً في اعتبار أفعالها تدخل في خانة الجناية عن اهمال غير أن المرأة أدينت أخيراً وهي تواجه احتمال شجنها لمدة أربع سنوات بتهمة الاحتيال على الضمان الاجتماعي والقتل غير المقصود.
وقال نائب المدعي العام في الولاية للمحلفين أن هستر باي أخمدت أنفاس ابنها بواسطة وسادة لكي توقفه عن البكاء وعندما ايقنت أن توفي رمت جثته في مستوعب النفايات.
***
قتلت وأكلت أكثر من ثلاثين فتاة
ألقت الشرطة الاندونيسية القبض على امرأة, أكلت أكثر من ثلاثين فتاة من معارفها وأصدقائها.
وأحيلت هذه المرأة إلى قسم خاص بالأمراض العقلية الخطيرة, والتي تهدد حياة الناس و من المقرر أن يتم إعدامها.
واعترفت هذه المرأة أنها أكلت الفتيات بناء على رغبتها الذاتية, وأنها في حال تسنت لها الفرصة, سوف تفعل ذلك من جديد ولا تخاف.
ولم تتوقف هذه المرأة عن طبيعتها حتى في السجن , فقد اعتدت على إحدى السجانات هناك, وعضت يدها اليمنى وقامت بالتهام إصبعها.
وعثر رجال الشرطة في ثلاجتها على قطع بشرية, من أرجل ورؤوس ويدين ما أدى إلى إصابة بعض رجال الشرطة بالدوار وفقدان الوعي.
***
زبل الحمام أنقذه من موت زؤام
نجا رجل بريطاني من الموت المحقق, بفضل كومة من » زبل« الحمام, وذلك بعد أن سقط من ارتفاع 18 متراً.
وكان فيل هاريسون قد تسلق قمة مدخنة أحد المصانع, حتى ينقذ صقراً كان انحشر في فوهتها, إلا أن هاريسون فقد توازنه وسقط من أعلى المدخنة, بعد أن نجح في الإمساك بالصقر الهارب.
والطريف في الأمر أن هاريسون ظل ممسكاً بالصقر حتى بعد أن سقط وأصيب بكسر في عنقه, إلا أنه نجا من موت مؤكد بفضل سقوطه على كومة براز حمام كانت موجودة على مقربة من المدخنة.
وعلق الطبيب الذي عالجه أن هارسون محظوظ , لأن كومة براز الحمام امتصت معظم تأثيرات الاصطدام, وقالوا إنه سيتعافى بشكل كامل سريعاً.
***
ضحية كلب
وقعت سيدة اسكتلندية في نهر متجمد, وغرقت وهي تحاول إنقاذ كلبها من الغرق.
وكانت تيريزا هومي وابنتها وكلبهما يتنزهان على ضفة النهر, قبل أن تعلق في جليد نهر آير وحاولت ابنتها البالغة 7 أعوام مساعدتها, غير أنه تم انتشال تيريزا بعد حوالي ثلاث ساعات جثة هامدة, كما انتشل عمال الإنقاذ جثة الكلب التي حاولت تيريزا إنقاذه.
وقال روجر فنسنت من الجمعية الملكية للحماية ضد الحوادث, إن على أصحاب الحيوانات الأليفة أن يربطوا حيواناتهم عندما يتنزهون بالقرب من أنهار متجمدة.