لكنها فقدت إمكانية النزول ثانية بعد أن استقرت على غصن ضعيف أعلى الشجرة راح يتمايل بها ما أثار الخوف لديها ودفعها للتشبث بالغصن مدة 24 ساعة بنفس الوضعية. واستجابة لنواء استغاثة تم الاتصال بنائب محافظ حلب السيد عبد القادر جزماتي وذلك للشعور بأن إبلاغ فوج الاطفاء مباشرة عن موقف القطط الحرج قد يغدو مثار سخرية وبالتالي لايحظى بالاهتمام المأمول إلا أن الاستجابة فاقت التوقع بالفعل حيث حضر عناصر فوج الاطفاء مصطحبين المعدات اللازمة خلال دقائق الى المكان وقاموا بإنقاذ القطط الخمس وسط تجمهر أهالي الحي وهو بالمحصلة موقف إنساني يستحق الشكر والتقدير لاهتمام محافظة حلب, واستجابة فوج الاطفاء تعزيزا لثقة المواطن بجاهزية وتفاعل الجهات المعنية مع مثل هذه المواقف الطارئة التي يباهي بها الغرب عادة, ويروج لها عبر لقطات طريفة تتناقلها وسائل الاعلام في العالم لتكريس انطباع حضاري انساني يتناقض مع جرائم وتبعات سياساتهم المشهودة ضد الانسانية وخاصة في الاراضي العربية المحتلة.‏‏