|
الرئيس الأسد يؤدي الصلاة ويشارك في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. دعوة الرسول هدفت إلى إرساء البناء الأخلاقي للفرد والمجتمع بالتعليم لا بالتعنيف... سورية صامدة ومتمسكة باستعادة المقدسات والأراضي المحتلة. دمشق
وادى الصلاة مع السيد الرئيس وشارك في الاحتفال كبار المسؤولين في الحزب والدولة والقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية وعدد من اعضاء مجلس الشعب وسماحة الشيخ الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية وعدد من كبار ضباط الجيش والشرطة ولفيف من السادة العلماء وارباب الشعائر الدينية وحشد من المواطنين.
و لدى وصول السيد الرئيس بشار الأسد إلى المسجد كان في استقبال سيادته الدكتور زياد الدين الايوبي وزير الاوقاف وسماحة الشيخ احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية. كما كان في استقباله السادة عبد الله الاحمر الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي و محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب و سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء. وبعد ان صافح السيد الرئيس مستقبليه اتخذ مكانه داخل حرم المسجد حيث ادى صلاة السنة النبوية الشريفة ثم ادى صلاة الظهر مؤتماً بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق بعد ذلك بدأ الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ اسامة ابو شعر.
ثم قدمت فرقة الشيخ سليم عبده العقاد وصلة من المدائح النبوية من وحي المناسبة الكريمة. و القى وزير الاوقاف كلمة الاحتفال اكد فيها على المعاني السامية للاحتفال بمولد النبي العربي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي كانت الرحمة لهجته والعدل شريعته والحب فطرته والسمو حرفته ورعى قضية الانسان لأنه رحمة مهداة ونعمة مزجاة والذي بعث معلما وليتمم مكارم الاخلاق. واشار الدكتور الايوبي إلى ان الهدف الاول من دعوة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام هو ارساء البناء الاخلاقي للفرد والمجتمع لانه ثمن سعادة الدنيا والاخرة والوسيلة هي التعليم لا التعنيف.
واورد وزير الاوقاف امثلة تحمل معاني وصفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و رأفته وانسانيته وعطفه وحضه على مكارم الاخلاق والكرم والمروءة وكل صفة كريمة من صفات النبوة وترفعه وسمو اخلاقه. واكد صمود سورية وثباتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في وجه ما تتعرض له من تحديات منوها باصالة شعبها وحضارتها ودفاعها عن الهوية العربية والاسلامية وتمسكها باستعادة المقدسات الاسلامية والاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري املا ان يتحقق ذلك على يدي السيد الرئيس في وقت قريب. واشاد وزير الاوقاف بعظمة وسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم رسول الانسانية التي شهد بها عظماء العالم.
ثم ادت رابطة المنشدين لوحة المولد النبوي الشريف. واختتم الاحتفال الديني الكبير بدعاء الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق الذي دعا الله ان يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وان يسدد خطاه ويشد ازره ويجعل نصر الامة على يديه وان يحفظ سورية والامتين العربية والاسلامية ويوحد صفوفهما. وفي ختام الاحتفال تقبل السيد الرئيس بشار الأسد التهاني بهذه المناسبة المباركة من جموع المصلين ثم غادر المسجد مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة.
|