|
|
أكد بحث وضع المؤقتين في حلج وتسويق الأقطان وغزل الحسكة.. وزير الصناعة: استلام الأقطان في الحسكة وترحيلها للمنطقة الوسطى دمشق ومن ثم سيتم نقلها مباشرة إلى المنطقة الوسطى تلافياً لأية أضرار أو مخاطر قد تنجم عن التخزين هناك. كلام طعمه للثورة جاء بعد زيارة قام بها إلى محافظة الحسكة التقى خلالها مديري الدوائر الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظة
من أجل تمكين المزارعين من تسليم محصولهم للموسم الحالي وتوفير الكميات اللازمة من هذه المادة لاستمرار الشركات العامة الصناعية بالعمل والإنتاج. كما أكد طعمه في تصريح للثورة أن المسؤولين في المحافظة أكدوا في سياق متصل أن كمية الأقماح المتوقع استلامها من المحافظة لهذا العام هي بحدود 300 ألف طن قمح، مع التأكيد على المساهمة وبكل الإمكانيات لدعم الزراعة في المحافظة كما كل المحافظات السورية وتذليل العقبات أمامها بهدف رفد الاقتصاد الوطني وتقويته وتعزيز مقومات صموده. ومن جهة ثانية أشار طعمه إلى أن الحكومة مستمرة في عقلنة الدعم بحيث يصل إلى مستحقيه مؤكداً بحث واقع العمال المؤقتين في مركز حلج وتسويق الأقطان ومعمل الغزل في الحسكة وأن كل عامل يعمل على خطوط الإنتاج وعمله له صفة الديمومة ستطبق عليه نفس الإجراءات التي أقرتها الحكومة بالنسبة لعمال معمل اسمنت طرطوس. طعمة أكد أن أي سياسة تنتهجها الحكومة سيكون عنوانها زيادة الإنتاج وتعزيز الاقتصاد الوطني الذي يمكن من خلاله معالجة المشكلات التي واجهتها سورية خلال الأزمة من تراجع بعض مؤشرات الاقتصاد والصادرات وتخريب شريحة واسعة من القطاع الصناعي مشيرا إلى أن الحكومة مستمرة في صرف رواتب العاملين في هذا القطاع الذي تم تدمير41 شركة وموقعا صناعيا منه على يد الإرهابيين. طعمة أشار إلى دراسة ما طرحه المعنيون خلال لقائه معهم بالنسبة لرفع سعر شراء كيلوغرام القطن بما يتناسب مع نفقات الزراعة مع الحفاظ على هامش ربح الفلاح وتأمين مستلزمات الإنتاج قبل بدء الموسم الزراعي واستلام إنتاج المساحات المخالفة المزروعة بالقطن بنفس سعر شراء المساحات المرخصة وصرف قيم الدعم للفلاحين في وقت مبكر بما فيها قيم الدعم عن عام 2014 وتصديق الخطة الزراعية في وقت مبكر وإنشاء معامل زيوت في المحافظة ومحلج في المناطق الآمنة ومصاف صغيرة متنقلة وإنشاء معمل كونسروة بالتوازي مع ضرورة الإسراع بتأمين الاعتمادات اللازمة من اجل إعادة ترميم وصيانة الدوائر الرسمية المتضررة من الأعمال الإرهابية في الأحياء الجنوبية وخاصة المصرف التجاري السوري مع إعطاء الأولوية للتصنيع الزراعي والمشاريع الزراعية. وزير الصناعة أشار في حديثه للثورة إلى انه عقد خلال وجوده في الحسكة اجتماعا تخصصيا مع مديري معمل الغزل والنسيج وحلج وتسويق الأقطان والصناعة، اطلع من خلاله على واقع وصعوبات العمل المتمثلة في حجم الدمار الذي خلفته التنظيمات الإرهابية المسلحة في المديريات المذكورة لافتا إلى أن بيانات شركة الغزل والنسيج في الحسكة أوضحت أن المبيعات بلغت 220 مليون ليرة سورية من خلال بيع 235 طنا من الغزول المختلفة من أصل كامل الكمية البالغة 400 طن إضافة إلى شحن 510 أطنان من القطن من أصل 800 طن إلى شركة غزل حماة.
|
||||||||||||||||||||||||||
