أكلة الرقاقة.. حاضرة في جميع الفصول
منوعات الاثنين 31-8-2015 تشتهر محافظة القنيطرة بالكثير من الأطباق الشعبية التقليدية، منها أكلة الرقاقة الواسعة الانتشار وتقدم في المناسبات والأفراح، ولا بد من وجودها على المائدة كتقليد اجتماعي في الريف، وهي سهلة التحضير خاصةً للسيدات كبار السن.
الرقاقة أو كما تعرف باسم المكامير أو البرقاقة حسب كل منطقة ولهجتها في المحافظة، وعادةً يُصنع هذا الطبق للمناسبات والاجتماعات الأسرية، وهو مناسب في جميع الفصول، إلا أن أغلب الناس يفضلون تناوله في الجو البارد، وتعد الرقاقة من الأكلات التي مازالت تتوارثها الأجيال جيل بعد آخر، ولحضورها على المائدة دلالات اجتماعية أصيلة تدل على الكرم وحب الضيف الاحتفاء به .
لا يوجد سبب محدد لهذه التسمية لكن أهالي المنطقة يعتقدون أنها سميت هكذا لأنها عبارة عن رقائق من العجين الطرية والرقيقة، التي ترق بالزيت جيداً لتوضع بعدها في الصينية على شكل طبقات، واحدة عجين وأخرى دجاج وبصل لتصل إلى خمس طبقات أو رقاقات، كما أنها تؤكل مع اللبن .
|