تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ظريف في جولة إقليمية ثالثة ... ودهقان: سنحترم اتفاقنا النووي وعليهم الحذر!...إيران: على الدول الداعمة للإرهاب إعادة النظر في حساباتها

وكالات - الثورة
أخبار
الاثنين 31-8-2015
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ان بلاده تدعم سورية حكومة وشعبا وتعتبر الدعم الذي قدمته للبنان واجبا عليها منددا في الوقت ذاته بمحاولات بعض الدول التي تفتقر للديمقراطية التدخل في الشؤون الداخلية للبنان وسورية.

وقال ولايتي خلال لقائه أمس عددا من المفكرين وممثلي الاحزاب اللبنانية ان طهران تدين أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان مشيرا إلى ان أعداء المسلمين يحاولون وضع عراقيل أمام استقلال بعض الدول عبر التدخل في الشؤون الداخلية لسورية والذي شكل في الواقع حربا عالمية صغيرة انتهكت فيها جميع الاعراف الدولية وجرى ايفاد المسلحين والإرهابيين من ثمانين دولة إلى هذا البلد وصولا إلى تحقيق مآربهم.‏

ولفت ولايتي إلى ان بعض دول المنطقة أوجدت التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ووفقا لتصريحات المسؤولين الغربيين فان ذلك تم بواسطة الدول الغربية وبدعم من بعض دول المنطقة.‏

واضاف ولايتي: ان الرئيس الأسد رفض تلبية مطالب الدول الغربية وبعض الدول الرجعية في المنطقة ووقف مدافعا عن مصالح شعبه وبلاده ومن اجل ذلك نرى ان بقاءه مرفوض من قبل الغرب ولو انه تصرف بشكل آخر لنال دعمهم.‏

بدوره دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة إلى إعادة النظر في دعمها التنظيمات الإرهابية التكفيرية محذراً اياها من السقوط في حبائل الإرهاب الذي يعصف بالمنطقة.‏

وقال صالحي في كلمة له أمس خلال إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في إيران أن بعض بلدان المنطقة تقدم الخدمة لأعداء الإسلام عبر دعمها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية وتستخدم تلك التنظيمات خدمة لأغراضها لكن لأمد محدود مشيراً إلى أن الأدلة والوثائق التاريخية تؤكد أن داعمي تلك التنظيمات الإرهابية سيسقطون يوماً في حبائلها.‏

وأعرب صالحي عن أسفه لعدم إبداء الدول الغربية أي ردود أفعال جادة حيال تلك التنظيمات الإرهابية، وقال: إن دول الغرب ربما تتصور أن مشكلة ما لن تترتب على وجود هذه التنظيمات الإرهابية في العالم الإسلامي إلا أن تصورها بعيد عن الصواب حيث أن العقلاء في العالم الغربي يدركون جيداً أن نيران هذه الفتنة ستحيط بإنجازاتهم التقنية والمدنية وستحرقها.‏

وتدعو إيران باستمرار إلى الحوار والتعاون بين دول المنطقة من أجل التصدي للأخطار المشتركة وخاصة الإرهاب ومن أجل إحلال الأمن والاستقرار في دول المنطقة مؤكدة استعدادها التام لإجراء محادثات ودية ومعمقة مع جميع الدول.‏

في سياق اخر فان اليقظة التي تبديها إيران تجاه من يتربصون بها في الداخل من جواسيس يعملون لحساب أعدائها لم تكن اقل شأنا من اليقظة التي أبداها المفاوض الإيراني في الملف النووي مع الدول الست، ورغم الوصول إلى الاتفاق النووي مع الغرب تدرك طهران أن خصومها يكيدون لها حيث أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني اجئي، عن إصدار الحكم بالسجن 10 أعوام لمدانين بالتجسس لمصلحة أميركا والكيان الصهيوني وقال إن الحكم صدر من قبل محكمة الثورة بطهران على هذين الشخصين بالسجن 10 أعوام.‏

وفيما يقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بجولته الإقليمية الثالثة بعد التوقيع على الاتفاق النووي إلى كل من تونس والجزائر لبحث والتطورات الإقليمية والدولية ، جدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي تحذيره للدول الداعمة للإرهاب في المنطقة من السقوط في حبائله وأشار إلى الدور الذي تقوم به بعض بلدان المنطقة في دعم المجموعات المتطرفة والتكفيرية وأسباب صمت أو عدم إبداء الغرب ردود أفعال مناسبة .‏

وقال إن بعض بلدان المنطقة تقدم الخدمة لأعداء الإسلام عبر دعمها للمجموعات المتطرفة والتكفيرية بقصد أو عن غير قصد حيث أنها ربما تتصور أنها تستطيع استخدام هذه المجموعات لخدمة أغراضها لأمد محدود إلا أن الأدلة والوثائق التاريخية تؤكد أن داعمي هذه القوى المتخلفة سيسقطون يوما في حبائلها.‏

من جهة أخرى أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد حسين دهقان بان رد إيران سيكون حازما لو تنصل الطرف الآخر من تعهداته في إطار الاتفاق النووي.‏

وقال دهقان في تصريح لقناة «الميادين»: سنحترم تعهداتنا في الاتفاق النووي لكن إذا تنصل الجانب الآخر فان ردنا سيكون حازماً.‏

من جهة ثانية اكد دهقان ان امريكا والكيان الاسرائيلي يحاولان من خلال تقديمهما الدعم اللوجستي والاعلامي للإرهابيين المستأجرين الهيمنة على الدول المنطقة مجددا دعم بلاده للمقاومة ولجميع الدول التي تواجه الظلم والاستهداف.‏

واشار دهقان في كلمة القاها أمس إلى ان دعم وحماية الجمهورية الاسلامية الايرانية للدول المظلومة يسهم في محاربة الإرهاب وقال ان بعض الدول تمارس عمليات ابادة بحق الاطفال والنساء والشباب وتدمير البنية التحتية الاقتصادية للدول بشكل مريب وغير انساني لافتا إلى دعم بلاده والشعب الايراني للشعوب المظلومة لمواجهة تلك العمليات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية