تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القادري تبحث مع وفد الناشطين السياسيين الهولنديين والبلجيكيين أوضاع المهجرين بفعل الإرهاب...سوسان للوفد: الإرهاب لا حدود له ويشكل تهديداً جدياً للاستقرار العالمي

سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 31-8-2015
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري مع وفد ناشطين سياسيين بلجيكيين وهولنديين أوضاع المهجرين بفعل الإرهاب وسبل دعمهم ومساعدتهم والنهوض بواقعهم وصولاً إلى تمكينهم اقتصادياً وإنتاجياً.

وأكدت الوزيرة القادري سعي الحكومة إلى توفير الاحتياجات الإغاثية والغذائية للمتضررين والمقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة والمهجرين من أماكن سكنهم الأصلية بالتوازي مع تشجيعهم على التعافي المبكر عبر خلق فرص عمل والاستفادة من طاقاتهم وخاصة الشباب منهم.‏

وذكرت القادري ان الأزمة الراهنة التي تمر بها سورية فرضت على الحكومة العمل على تحقيق أهداف إنمائية قصيرة الأجل لتلبية الاحتياجات للمواطنين مشيرة إلى وجود بوادر تعاف مبكر بدأت بالظهور ومن الضروري خلق البيئة المناسبة والحاضنة لها بالتعاون مع الدول والقوى الصديقة والعاملة في الحقل الإنساني.‏

ولفتت القادري إلى التشاركية بين الحكومة والمجتمع الأهلي والمنظمات الدولية والجمعيات والهيئات الإنسانية لتوفير احتياجات المتضررين والوصول إلى الجميع متمنية على الوفد ممارسة ما يستطيع من ضغوط مباشرة وغير مباشرة على حكومات بلدانهم لتقوم بدورها في الضغط على الدول الراعية والداعمة للإرهاب لوقف الحرب التي تتسبب بتهجير السوريين لإعادتهم إلى وطنهم والاستفادة من طاقاتهم في إعادة إعماره.‏

من جهتهم أشار أعضاء الوفد إلى أن الصورة المرسومة عن سورية في الخارج مختلفة عن الواقع الذي لمسوه خلال زياراتهم وإطلاعهم على الأوضاع فيها عن قرب مشيرين إلى أنهم سيعملون على نقل هذه الصورة والعمل بما يستطيعون لتوفير الدعم والمساعدة للسوريين المهجرين في الداخل والخارج.‏

من جهته أكد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين أن الإرهاب لا حدود له ويشكل تهديداً جدياً للسلام والاستقرار في العالم أجمع.‏

وقدم الدكتور سوسان خلال لقائه أمس وفد الناشطين السياسيين الهولنديين والبلجيكيين واللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا عرضاً حول العدوان الذي تتعرض له سورية من جانب قوى الهيمنة الدولية وأدواتها الإقليمية ومجموعات الإرهاب التكفيري الظلامي مؤكداً أن الإرهاب لا حدود له وبالتالي فهو يشكل تهديداً جدياً للسلام والاستقرار في العالم أجمع، الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي وقفة جادة وجهداً صادقاً للقضاء على هذه الآفة وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واحترام السيادة الوطنية.‏

وأعرب معاون وزير الخارجية والمغتربين عن الأسف من انخراط بعض الدول الأوروبية في هذا العدوان خدمة لمصالح رخيصة في تناقض صارخ مع القيم التي تدعيها داعياً أصحاب الضمير الحر في أوروبا إلى الضغط على حكوماتهم لتصويب هذه السياسات الخاطئة.‏

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تفهمهم لحقيقة ما يحصل في سورية وتضامنهم الكامل مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري.‏

كما أكد أعضاء الوفد العزم على العمل من أجل حشد الرأي العام الأوروبي ضد السياسات الانتهازية لبعض الدول الأوروبية والتي تتناقض مع مصالح شعوبها.‏

حضر اللقاء مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين نجوى الرفاعي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية