الشــــــــلاح : حجم التداول وعدد الشركات هما من يحدد عدد الوسطاء
دمشق الثورة بورصات الخميس 2-4-2009م قال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور راتب الشلاح إنه لايوجد عدد محدد من شركات الخدمات والوساطة المالية المناسب لسوقنا المالية ،
لأن حجم التداول وفاعليته إلى جانب عدد الشركات المدرجة في السوق هما من يحدد عدد الوسطاء المطلوبين، والذين يمكنهم ممارسة عملهم بشكل فاعل ومجدٍ في السوق.
وحول وجود نحو 38 شركة خدمات وساطة مالية تقدمت بالترخيص لد ىهيئة الأوراق والأسواق المالية ، وقد حصل بعضها على أمر مباشرة وبعضها الآخر على ترخيص نهائي، وبعضها الثالث على ترخيص أولي ، علق الشلاح بأنه من الضروري أن تجهز شركات الوساطة قبل أن يدخل المزيد من الشركات المساهمة إلى السوق باعتبار الوسطاء هم من ينظم العمل في السوق بين المصدرين للأسهم والمشترين لها.
وأضاف الشلاح بأن 38 شركة وساطة لن يكون رقماً كبيراً إذا دخلت الشركات المساهمة المتوقع أن تدرج أسهمها في السوق خلال العام الجاري والعام المقبل هذا من جهة ، ومن جهة أخرى،فإن سوقاً مالية كسوق الأردن توجد فيها 67 شركة وساطة مقابل 120 شركة مساهمة مدرجة في السوق كما أن البورصة المصرية لديها أكثر من 150 شركة وساطة ، فضلاً عن أن الشركات التي سترخص في سوق دمشق لن تمارس أعمال الوساطة فقط، بل العديد من الأنشطة الأخرى كإدارة الإصدارات وتقديم الاستشارات وتحليل البيانات وغيرها ، مشيراً إلى أهمية التريث في الحكم على تجربة هذه الشركات في سوقنا الوليدة ، حيث لم تتكشف أبعاد وملامح هذه التجربة بعد.
ومركز المقاصة والحفظ المركزي ، وواحدة عضوية السوق فقط ، وثلاثاً ترخيص نهائي.
|