وتشارك في الدورة الخامسة للمعرض 389 شركة يمثلون ثلاثون دولة (سورية ـ لبنان - الأردن - التشيك - فرنسا - إيطاليا - روسيا - بيلاروسيا - إيران - البرازيل - مقدونيا - إندونيسيا - جنوب إفريقيا - الدنمارك - اليونان - إسبانيا - الصين - فنزويلا - باكستان - كوبا - ألمانيا - العراق - سلطنة عُمان - الهند - رومانيا - بلجيكا - تانزانيا - السويد، ولأول مرة الإمارات - هنغاريا - سلوفاكيا).
مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي أكد أنّ إقامة النسخة الخامسة على التوالي من المعرض هو رسالة واضحة على النجاحات التي تم تحقيقها خلال النسخ الأربع الماضية من المعرض، منوهاً أن ما يميز الدورة الحالية للمعرض هي المشاركة (الكمية والنوعية في آن معاً) لمئات الشركات العربية والدولية والمحلية وعلى مساحات داخلية محجوزة تجاوزت ولأول مرة 22500 متر مربع بزيادة نسبة 150% عن السنة الماضية، وهذا ما يؤكد من جديد النجاحات التي حققها المعرض في دوراته الأربع السابقة، يضاف إلى ذلك مساحات العرض الخارجية الواسعة التي سيتم فيها عرض أحدث المعدات والتقنيات وآليات الإعمار من مختلف الدول الأوروبية.
وأشار إلى أنّ الجناح الإيراني هو أكبر جناح إيراني في معارض سورية والشرق الأوسط حيث تجاوزت مساحته 2600 متر مربع تشغلها 84 شركة من القطاعين العام والخاص، كما تشارك روسيا ولأول مرة أيضاً بجناح خاص يضم حوالي 16 شركة.
وأضاف أن معرض إعادة الإعمار يعتبر القناة الرئيسيّة وحلقة الوصل بين رجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاعين العام والخاص لتأمين متطلبات عملية إعادة الأعمار ولمختلف القطاعات التي تملك هذه التكنولوجيا إلى جانب المواد والمعدات محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أنه يشكل نافذة اقتصادية حقيقية لجذب الفرص الاستثمارية الخارجية وإعادة رؤوس الأموال المغتربة، وملتقى خلاق للفرص والشراكات الاستثمارية وخاصةً في ظل الظروف الراهنة لسورية التي تمتاز بوجود مناخ استثماري وتشاركي حقيقي واعد ذي ربحية عالية.
وبين أنّ وجود معظم القطاعات الحكومية في المعرض يتيح فرصة الاتصال المُباشر بين صاحب القرار والمالك والمُنفذ المباشر للمشاريع التي تقدمها الحكومة، وكذلك منتجات الشركات المشاركة، مشيراً إلى أن مؤسسة الباشق ستقيم على هامش المعرض ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين.