ونقلت وكالة تاس الروسية عن ريابكوف قوله لقناة «ان تي في» الروسية أن تلك التصريحات حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية في النزاعات أكثر إثارة للقلق وربما تمثل تهديدا وعلينا الرد عليها بما في ذلك من ناحية التخطيط العسكري الخاص بنا، مشددا على أن هذا الوضع نشأ عن سياسات البيت الأبيض.
وتابع ريابكوف انه يمكن العثور على أسباب ذلك في السلوك غير المسؤول للإدارة الأميركية التي لا تسمح فقط باستخدام محدود للأسلحة النووية ولكن أيضا تتخذ تدابير عملية لتحقيق ذلك مثل توسيع الترسانة النووية وإنتاج أسلحة نووية صغيرة.
في الأثناء أعلنت السفارة الروسية في واشنطن أنها تنوي طلب توضيحات من وزارة الخارجية الأميركية حول اتهامات مزعومة لدبلوماسيين روس.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان لها نقلته سبوتنيك أمس أنها ستطلب توضيحا بشأن مزاعم تدعي تورط موظفين دبلوماسيين في هجوم الكتروني يستهدف أنظمة الاتصال الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي /اف بي اي/ معتبرة أن توجيه مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة يعرض الدبلوماسيين وعائلاتهم للخطر.
وأشارت السفارة إلى أن من ألفوا هذه المزاعم لم يقدموا حقيقة أو دليلا واحدا على انتهاك المواطنين الروس لقواعد وقوانين الولايات المتحدة واصفة هذه الاتهامات بأنها محاولة خرقاء لتبرير الاستيلاء على ممتلكات الدبلوماسية الروسية من خلال هوس التجسس.
وفي سياق آخر أعلن نائب وزير الدفاع الروسي اليكسي كريفوروتشكو أن روسيا ستعزز أسطولها البحري بعدد من الغواصات النووية الجديدة.
ونقلت صحيفة ازفيستيا الروسية عن كريفوروتشكو قوله إن القرار بزيادة عدد الغواصات النووية في روسيا قد اتخذ وحتى عام 2024 من المفترض أن تتسلم القوات العسكرية البحرية في البلاد 10 غواصات من طراز بوريي وياسين تم تصنيعها في إطار المشروعين/ 955 أ/ و/885 أم/التابعين لوزارة الدفاع الروسية.
وأشار الخبراء إلى أن غواصات بوريي التي ستتسلمها القوات البحرية الروسية قادرة على حمل 16 صاروخا باليستيا من نوع/ار 30/ بولافا بإمكانها توجيه ضربات نووية للعدو على مسافات تصل إلى 9 آلاف كلم.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف أعلن مؤخرا أن بلاده عززت أسطولها الحربي في البحر الأسود بـ23 سفينة حربية وزورقا قتاليا و10 سفن مساندة و6 غواصات ومن المفترض أن يتسلم هذا الأسطول 3 سفن حربية إضافية قبل نهاية العام الجاري.