وقال سعد في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ37 لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية أن انطلاق المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي شكل بداية لسلسلة من محطات الانتصار على هذا العدو بدءا من التحرير عام 2000 مرورا بانتصار 2006 وصولا إلى اليوم الذي تمكنت فيه هذه المقاومة من تحقيق توازن القوى مع العدو بحيث بات يحسب ألف حساب لأي عدوان على لبنان.
وأضاف: إن الشعب اللبناني عانى الكثير في مواجهة العدوان واستطاع عبر التضحيات أن يحقق أمانيه في الحرية والتحرير وسيستمر نضاله حتى تحرير آخر شبر من أرض لبنان، كما سيستمر في دعم نضال الشعب الفلسطيني وصولا إلى هزيمة المخطط العدواني الصهيوني فوق أرض فلسطين.
من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن المقاومة استطاعت وعلى مدى عقود مضت أن تؤمن الاستقرار وتسد كل منافذ التهديد الذي كان يشكله العدو الصهيوني.
وقال عز الدين خلال كلمة له في بلدة مشغرة اللبنانية إن المقاومة أرست معادلة رادعة جعلت أيدي العدو مقيدة ومكبلة عند تخطيطه لأي عدوان على لبنان، مبينا أن العدو حاول أن يخرق أو يغير هذه المعادلة ولكنه لم يتمكن لأن الرد كان أسرع مما يتوقع.
من جانبه أكد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان أن المقاومة كسبت المعركة في الميدان ولن تنجح الاتهامات المفبركة والروايات الملفقة في النيل منها أو تشويه صورتها. وقال ذبيان في تصريح لمراسل وكالة سانا في بيروت إن المقاومة نجحت في تأكيد قدرتها على كسر خطوط العدو الإسرائيلي، مشيرا في هذا الصدد إلى العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد دورية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي وأدت لتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق مستوطنة افيفيم شمال فلسطين المحتلة.