تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«القبار» .. دواء من قلب الصخور

منوعات
الثلاثاء 25-8-2015
«القبار» نبات يوجد في كل الأمكنة، وهو متكاثر بصورة كبيرة وينبت بكثافة بين الصخور وفي الجروف وهو جميل المنظر، والأهالي يأكلون زهره لطعمها شديد الحلاوة، كما يتداو به لفوائده الكبيرة.

هو نبات ينمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو معمر وأزهاره شائكة دائمة الخضرة، ويعد من الخشبيات الزاحفة المتسلقة الشبيهة بالجذور، أما أزهاره فهي بيضاء كبيرة وأوراقها خضراء شاحبة، وثمارها كثيرة يتراوح طولها ما بين 2 إلى 5سم، وهي ذات لون أخضر داكن، وعندما تنضج تنشطر كاشفة عن اللب الأحمر الذي يتميز بوجود عدد كبير من البذور، والميزة في الأزهار أنها تتكون باستمرار وتنضج بوجه متتابع وتتحمل الظروف المناخية القاسية، ويستخرج من هذا النبات نوع من العسل يطلق عليه «عسل القبار».‏

ومن أكثر أماكن وجوده في سورية منطقة اللجاة في السويداء حيث يطلق عليه أهالي المنطقة «شرش الليق « ويستخدمونه لعلاج الديسك، كما يوجد في في المنطقة الوسطى و»حلب» و»إدلب» تحت اسم « الشفلح « ويستخدمه الأهالي كنوع من المخلل .‏

يستخدم طبياً في معالجة حالات تصلب الشرايين ومنشط لعمل الكبد، وتناوله يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية، ويمكن أن يستخلص من جذوره مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم والاستسقاء والتهاب المفاصل وداء النقرس.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية