|
|
تقييم ختامي لمشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية...القادري: النجاحات التي تحققت تعكس الجهود الكبيرة المبذولة دمشق والتي كان لها الدور الإيجابي على القطاع الزراعي والمزارعين والمناطق المستهدفة، داعياً الى التركيز على النشاطات القابلة للتنفيذ والتي تستهدف المربين والفلاحين بهدف زيادة الوحدة الانتاجية وتنمية المجتمع الريفي وإدارة الموارد الطبيعية وترشيد استخدام المياه. وزير الزراعة وخلال ترؤسه ورشة العمل الخاصة بالتقييم الختامي لأعمال المشروع يوم أمس أكد أن المنطقة الشمالية الشرقية تشكل مركز ثقل زراعي مهم ونوعي باعتبارها الرقعة الزراعية الاهم من المحاصيل الاستراتيجية من قمح وشعير وقطن ، مشيرا إلى انه بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد إلا أن عجلة نشاطات المشروع لم تتوقف عن الدوران، مبينا ان التحدي الأهم يتمثل في الاستمرار بالعمل الحقلي الميداني في المناطق التي يمكن العمل بها لإيصال رسالة للمنظمات الدولية مفادها أن الدولة تقوم بكامل واجباتها وتؤدي كافة مهامها المتعلقة بالنشاطات التنموية لاسيما الريفية منها. من جهته أشار ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية نبيل المهايني إلى أهمية المشروع والذي يعتبر من انجح المشاريع التنموية التي استهدفت المنطقة الشمالية الشرقية، مؤكداً الاستعداد الدائم للتعاون مع وزارة الزراعة لإنجاح مثل هذه المشاريع التي تخدم الزراعة السورية وتحقق التنمية في الريف السوري. كما بين ممثل إيكاردا الدكتور مجد جمال أنه تم تشكيل فريق عمل فني لإعداد تقرير نهائي يتم من خلاله تقييم واقع عمل المشروع من حيث النجاحات التي حققها والإيجابيات والسلبيات والاستفادة منها في المشاريع المستقبلية. بدور استعرض مدير المشروع الدكتور ياسر سلامة واقع العمل خلال السنوات السبع الماضية بدءا من عام 2008 وحتى 2015 لاسيما لجهة تنمية المجتمعات المحلية وإدارة الموارد الطبيعية والري ورفع الإنتاجية الزراعية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، منوهاً بأن عدد المستفيدين المباشرين من الخدمات المشروع وصل إلى 62 ألف مستفيد أما عدد المستفيدين بشكل غير مباشر فقد تجاوز 200 ألف مستفيد، أما أعداد القروض المنفذة فوصلت إلى 997 قرضاً لـ 6979 مستفيداً ، وعدد الصناديق الدوارة 61 صندوقاً بنسبة سداد بلغت 97 %. وأوضح سلامة أن المشروع ساهم في إدخال تقنيات الري السطحي المطور وزراعة الفطر الزراعي و الصدفي وتجهيز الكمبوست اللازم لزراعة الفطر الزراعي وإنتاج الصوص البلدي بالفقاسة الآلية و زراعة الوردة الشامية وصناديق التمويل الصغير وتوطيد ثقافة الائتمان واستخدام الطباخات الشمسية واستخدام وحدات إنتاج الغاز الحيوي في المنطقة وانتشارها بشكل واسع وكبير.
|
|||||||||||||||||||||||||
