بدءا من العدوان الإسرائيلي على القنيطرة السورية وصولاً إلى صواريخ الإجرام التي تستهدف العاصمة دمشق ومدناً سورية أخرى، بحقد يزداد سواده ليتطابق مع لون شعاراتهم وملابس إجرامهم ونواياهم السوداوية ومخططاتهم العدائية، وليس انتهاء باستهداف الكفاءات السورية التي تبني اللبنة على اللبنة ليبقى الوطن شامخاً مصاناً.
العدوان الإسرائيلي يعكس حالة هستيريا الكيان الصهيوني وتخبط حكامه إزاء انجازات الجيش المتلاحقة ضد الإرهاب والتي أخلت بتوازن حسابات العدو بمن معه من الأميركي والسعودي والقطري والتركي وغيرهم إضافة إلى أدوات إجرامهم الإرهابية كما يأتي العدوان كل مرة لمحاولة إعطاء إرهابييه جرعة دعم زائدة لإعادة تدفق مجرور الصرف الإرهابي القذر.
لكن (الأمبير) السوري بالمرصاد دائما حيث زادت وتيرة قوة حرارته، قاطعا الطريق أمام الواهم الصهيوني عبر أدواته بأي خرق نحو الداخل السوري وخاصة العاصمة التي يستميت داعمو الإرهاب فرادا وجماعات لاستباحتها، ما جعل وحشية إجرامهم تتصاعد.ولأن العدو واحد والحرب واحدة على الجغرافيا السورية وليس فقط بما يحدث في الزبداني نرى أن جنون التصعيد الإرهابي يضاف مع العودة لاستئناف التقدم الفعلي لجيشنا الباسل في سهل الغاب بقراه وبلداته وطرد الإرهابيين وقتل وإصابة المئات منهم محبطا بذلك أوهام تقسيم الجغرافيا السورية وإعادة وضع النقاط على الحروف، وما قيام (داعش) بإطلاق صواريخ الكيماوي على مارع بحلب إلا ليصب في سياق خدمة الأجندات الصهيونية الأميركية.
(الأمبير السوري) مجددا قلب المعادلات ضد حلفاء الإرهاب الصهيو أميركي الذي يحاول الالتفاف على خسائره وهزيمة مشروعه، لأن سورية بشعبها قلبت الطاولات وأعادت غزل تلك المعادلات ونسجت خيوط الفجر والانجازات تمهيدا للنصر الكبير، بتضحيات جيشها وشعبها وصلب عزيمتهم، فهم مؤمنون بقدرتهم على تطهير بلادهم من الإرهاب وطرد الغزاة الجدد كما طردوا من سبقوهم.