المجلس الوطني للإعلام: اغتيال «داعـش» للعالِـم السـوري الأسـعد يصب في المشــروع الصهيوني الاســتعماري
سانا-الثورة صفحة أولى الثلاثاء 25-8-2015 أكد المجلس الوطني للإعلام أن اغتيال عالم الآثار خالد الأسعد على يد التنظيمات الإرهابية التكفيرية يأتي في سياق تصفية الخبرات السورية العلمية والفنية التي ينفذها الإرهابيون
منذ بداية الحرب على سورية تحقيقا للمشروع الصهيوني الاستعماري، ولا يمكن إلّا أن يرى فيها السوريون أيدي الموساد.
وجاء في بيان المجلس الذي تلقت «سانا» نسخة منه: كرّس خالد الأسعد نصف قرن من حياته لكشف آثار تدمر التي يعرفها العالم اليوم وشارك في عمليات التنقيب وفي رفع كثير من أعمدتها ونشر مقالات وكتبا عرفت بمكانتها التاريخية وفنونها وسعى لحماية آثارها من اعتداءات الإرهابيين، فنال تقديرا ثقافيا عالميا واعتبرت اليونيسكو وكثير من الدول الأوروبية قتله جريمة ضد الثقافة الإنسانية.
وأضاف المجلس في بيانه: إن دفاع الأسعد عن الآثار السورية حتى اللحظة الأخيرة من حياته سيكون دافعا جديدا للأجيال القادمة لتقدير هويتها الحضارية الفريدة وحمايتها.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قام الثلاثاء الماضي الـ 18 من آب الجاري بإعدام الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر.
|