حول هذه الخطوة وإن كانت ستستمر شتاءً في مدينة تشرين الرياضية التي تضم مسبحاً مغلقاًَ قال شريف شحادة مدير المدينة:
القرار كان إيجابياً جداًَ، فكما تعرفون لا تستطيع العائلات كلها التوجه إلى المسابح متى شاءت، وباعتبار أن يوم الجمعة هو يوم عطلة وسعياً وراء المزيد من الرياضة الشعبية وتعزيز الروح الاجتماعية جاء هذا القرار، ولعل الأعداد الكبيرة من الجمهور والناس تعكس حالة الرضى والسرور التي بدت على وجوه الجميع، وطبعاً أتحدث عن مسبح تشرين، وأعلم أن الحالة مماثلة في كل من مسبحي الفيحاء والجلاء.
ونظراً لهذا الإقبال هناك فكرة ليفتح المسبح مجاناً في الشتاء أيضاً..
وسألنا شحادة عن المسبح في الأيام الأخرى وسط الأسبوع فقال: كان أكثر الرواد من طلاب المدارس والشباب وسنقيم مركزاً للمتفوقين منهم..
وبشكل عام كان هناك إقبال وحركة واضحة، وهنا أحب القول إن هذا النشاط يؤكد أن سورية بخير، وأن ما يثار حول أمنها والأمان فيها ما هو إلا شائعات هدفها الفتنة.