وذكر دبلوماسيون في المجلس ان مقاعد البلدين كانت خالية في مؤشر على رفضهما للتحركات الرامية لفرض عقوبات علي سورية في اطار حملة الضغوط الدولية عليها.
ويشير مراقبون الى اعتراض روسيا والصين القوي على فكرة فرض عقوبات على سورية ودعوتها الى منح القيادة السورية المزيد من الوقت لتطبيق الاصلاحات يؤيدهما في ذلك كل من الهند وجنوب افريقيا والبرازيل.
حيث رفضت الهند الموافقة على اي مشروع أو بيان يدين سورية علماً انه لم يصدر أي بيان في الجلسة الأولى.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ان روسيا رفضت مشروع القرار الذي أعده الاتحاد الأوروبي لأن تبني هذا المشروع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع المتوتر في سورية أصلا.
وأكد ان على مجلس الامن، وبدلا من معاقبة سورية، التشجيع على الحوار والدبلوماسية من اجل المساعدة على انهاء العنف.
واوضح انه قدم الى المجلس امس الاول رفض موسكو لاقتراح وضع عقوبات على سورية.
وعما اذا كانت موسكو ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار، قال تشوركين اعتقد انه يمكنك التوصل الى استنتاج من كلماتي.
وعما اذا كانت موسكو ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار، قال تشوركين اعتقد انه يمكنك التوصل الى استنتاج من كلماتي.
من جانب آخر استعرض وفد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خلال لقائه سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبيكن أمس تطورات الاوضاع في المنطقة عموما وفي سورية خاصة.
ونقل بيان اصدره الوفد عن السفير الروسي قوله خلال اللقاء ان لروسيا موقفا مبدئيا يدعو الى ضرورة وقوف المجتمع الدولي الى جانب سورية وأن يقدر برنامج الاصلاحات الذي طرحه الرئيس بشار الأسد.
وأضاف زاسبيكن ان ما طرحه الرئيس الأسد يشكل برنامج العمل السياسي للمرحلة القادمة في سورية لذلك نحن نشجعه.
وقال زاسبيكن بحسب البيان ان روسيا كانت ولا تزال حريصة على الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتدعو الى ضرورة اعطاء فرصة جدية لتطبيق الاصلاحات في سورية وحل مشكلاتها الداخلية دون تدخل خارجي مشيرا الى ضرورة ان تتم الاصلاحات برضى الشعب وليس برضى الخارج.
وأشار البيان الى أن الوفد سلم السفير الروسي مذكرة باسم الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الى الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف تتناول رؤية الاحزاب من التطورات في المنطقة.