ولا شك أن العودة إلى المدرسة فيها الحلو و المر. فمن جهة ، فان ذلك يعني نهاية العطلة واللعب، والسهر، وخصوصا للفئة العمرية الصغيرة الذين يقضون أوقات الفراغ في اللعب واللهو بعيدا عن أجواء الامتحانات والدراسة. ومن جهة أخرى، يتطلع الأطفال إلى رؤية الأصدقاء وتعلم أشياء جديدة، فهم قلقون لأنهم مجهولون من قبل المعلمين الجدد، و يجهلون برنامج الصفوف الجديدة.
طرق التشجيع
دعوة الأصدقاء: حيث تقوم الأم بدعوة أصدقاء ابنها في المدرسة إلى المنزل والاحتفال معهم بنهاية الإجازة الصيفية لان تذكير الطفل بأصدقائه فرصة سانحة لاستعادة الأيام الدراسية وكسر حاجز الخوف من لقاء هؤلاء الأصدقاء فجأة أول أيام المدرسة. زيارة المدرسة برفقة الطفل: حيث تعمد الأم إلى زيارة المدرسة برفقة ابنها من أجل الاستفسار عن مواعيد الدراسة أو رؤية الصف الجديد أو مقابلة المعلمة وإن مثل هذه الزيارة ستشعر الطفل بالأمان لأنه برفقة أمه ولأن الزيارة قصيرة وهذا سيشده ويشعره برغبة للرجوع إلى المدرسة.
التسوق للمدرسة : من أفضل الطرق لترغيب الطفل في العودة إلى المدرسة التسوق معه لشراء مستلزمات جديدة مثل الحقيبة والدفاتر والأقلام واللباس المدرسي وان هذه المستلزمات تعني الكثير للطفل الذي سيكون مستعدا لاستعراض ما اشتراه من جديد على زملائه.
اختيار أشياء ذات طابع شخصي : مثل حقيبة اليد أو حقيبة الأقلام لأن مثل هذه الأغراض التي يكون للطفل فيها لمسة خاصة تشعره بالفخر بين زملائه.
الاستعداد للدروس : قد يكون خوف الطفل نابعا من عدم قدرته على القراءة أو الحساب لذلك يجب التقرب من الطفل ومعرفة ما يزعجه ومعرفة مشكلته ومعالجتها وإعداده بشكل جيد .