اختتام ورشة « قراءة الطاولة»
ثقافـــــــة السبت 24-9-2011 اختتمت فعاليات ورشة العمل المسرحية التي نظمتها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والاعلام في الشارقة تحت عنوان: « قراءة الطاولة» وأشرف عليها المخرج المسرحي د. عبد الإله عبد القادر.
وقد قدم د.عبد الإله عبد القادر طرحاً مفصلاً حول ضرورة إشاعة الوعي بالتقاليد المسرحية خاصة وسط الأجيال الشابة، مثمناً الدور الذي تقوم به دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في هذا الجانب، لافتاً إلى أنها أحدثت العديد من البرامج التدريبية المهمة وأتاحت كل الامكانيات التقنية والمادية رفداً للساحة المسرحية الإماراتية بالطاقات الشابة المتدربة على مختلف مجالات المسرح. واختتم كلامه بالإشارة إلى أنه شرع في إعداد كتيب صغير، هو بمثابة مرشد، يضم الأفكار التي طرحها للمتدربين في الورشة حول تقليد «قراءة الطاولة» سيضمنه ما خبره عملياً خلال مسيرته كمخرج مسرحي.
وكان د. عبد القادر استهل الورشة بمدخل تعريفي حول «قراءة الطاولة» وقال في هذا السياق: إن ثمة مصطلحات عدة اطلقت على هذا التقليد المهم ولكن اكثرها شيوعاً في الوطن العربي: «بروفة التربيزة». موضحاً ان مفهوم المصطلح يُقصد به هذا اللقاء الذي يجمع فريق العمل المسرحي حول طاولة مستديرة وذلك قبل الشروع في رسم حركة الممثلين وتثبيت عناصر السينوغرافيا على الخشبة: في هذا اللقاء يجتمع المخرج ومساعده والممثل والدراماتورج وكامل الفريق التقني ويُقرأ النص بصفة جماعية ويشارك الجميع في تحليله وتقسيم فقراته وتفكيكها وصولاً إلى رؤية عامة مشتركة حول مضامينه الجمالية والفكرية.
وقال د. عبد القادر ان مرحلة قراءة الطاولة هي مرحلة تأسيسية في إنتاج العرض المسرحي، ولا يمكن ان تقوم قائمة للعمل بلا أساس متين. وأضاف: كل فريق العمل وخصوصاً المخرج تهمه «بروفة التربيزة» إذ إنه يختبر الكثير من حلوله وخياراته من خلال ما يثيره النقاش هنا..
|