والتي توازي التحركات الاسرائيلية العدائية للبنان، بينما طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان المجتمع الدولي بإجبار اسرائيل على احترام القرارات الدولية واستكمال انسحابها من الاراضي اللبنانية.
فقد استنكر النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي زيارة الوفد العسكري الامريكي إلى منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة معتبرا انها خطوة استفزازية وغير بريئة.
واكد عرقجي في تصريح له أمس ان التحركات الامريكية في لبنان هي تحركات معادية مثلها مثل اي تحركات اسرائيلية لان الطرفين يناصبان العداء لمحور المقاومة والممانعة ويستخدمان القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لقهر شعوب المنطقة العربية والاسلامية.
ودعا عرقجي السلطات اللبنانية المختصة إلى توخي الحذر من هكذا زيارات لان الاهداف التجسسية غير بعيدة عنها عدا عن مضمونها الاستفزازي لمشاعر اللبنانيين.
في غضون ذلك طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان المجتمع الدولي بالعمل على الزام اسرائيل باحترام القرارات الدولية واستكمال انسحابها من الاراضي اللبنانية المحتلة ووقف تهديداتها وخروقاتها المتواصلة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.
واوضح سليمان في كلمة خلال ترؤسه اجتماعا حول الدبلوماسية الوقائية في مجلس الامن الدولي ان الحروب والنزاعات ليست حتمية بل غالبا ما يمكن التأثير على مجرى الاحداث بما يحول دون نشوبها أو تفاقمها وأن ذلك يتطلب توفر الارادة السياسية وحشد الموارد اللازمة واعتماد مقاربة وقائية واضحة تتضمن تعزيز القدرات المحلية بما فيها بناء نظم وطنية قادرة على الوساطة وتيسير الحوار واحتواء التوتر.
ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى ترجمة الالتزام السياسي باعتماد الدبلوماسية الوقائية إلى آليات وقائية فاعلة لتلافي النزاعات في مختلف مناطق العالم ولا سيما منها المناطق التي تهدد مباشرة الامن والسلم الدوليين كما هو الحال في الشرق الاوسط.