|
|
«العدل الدولية» تبت غداً في العقوبات الأميركية على إيران.. طهران: لا حوار مع واشنطن.. واستئناف البرنامج النووي مع أوروبا قائم وكالات - الثورة وقال ظريف في مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» بثتها قناة «سي بي إس» الأميركية أول أمس: إن السبب في عدم العمل بهذا الخيار هو أن الأوروبيين يتعاونون معنا ويسعون للتوصل إلى اتفاق يحقق أهداف إيران الاقتصادية ونحن عازمون على مواصلة التعاون معهم. وأوضح أن بلاده لم تقم بأي نشاط خارج إطار الاتفاق النووي منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه وقال: إن الولايات المتحدة تعمل على سحق القانون الدولي وتهدد الدول والشركات بالعقاب إذا ما التزمت بالقانون وهذا الأسلوب يعد سابقة من نوعه وستكون له نتائج عكسية. وأشار إلى عدم إمكانية إجراء أي حوار بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وترامب في الظروف الراهنة وقال: طالما لم تثبت واشنطن أنها أهل للثقة والاحترام لا يمكن أن يكون هناك حوار معها.. فالحوار لا بد أن يرتكز على الاحترام، أي أن تكون واثقا من أن الجانب الآخر يلتزم بأي اتفاق ثنائي، موضحاً أن الإدارة الأميركية برئاسة ترامب عزلت نفسها عن المجتمع الدولي بسبب الإجراءات الخاطئة التي اتبعتها مع طهران، فهو عقد اجتماعا في مجلس الأمن لمهاجمة إيران لكنه في نهاية الاجتماع واجه انتقاد 14 عضواً من إجمالي أعضاء المجلس الـ 15 بسبب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. بدوره أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الحظر الأميركي لن يؤثر في إرادة الشعب الإيراني. مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أعلن أيضاً أن المحادثات التي أجرتها بلاده مع الأوروبيين بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران قبل أربعة أشهر أفضت إلى تفعيل آليات التبادل المصرفي والتجاري بين الجانبين لمواجهة إجراءات الحظر الأميركي على طهران. يأتي ذلك بينما تترقب طهران من محكمة العدل الدولية غداً قرارها المنتظر بترقب شديد، في الشكوى التي قدمتها في تموز 2018م ضد واشنطن للطعن في العقوبات الأميركية عليها. وباشرت إيران معركة قضائية أمام «العدل» الدولية متهمة الولايات المتحدة بخنق اقتصادها، بعدما أعادت إدارة ترامب فرض عقوبات صارمة من طرف واحد على طهران، سبق أن علقتها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع طهران. وتبت المحكمة التي تعتبر الهيئة القضائية الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، غداً في طلب طهران تعليق العقوبات الأميركية، بعدما عقدت جلسات استماع استمرت أربعة أيام في نهاية آب الماضي.
|
|||||||||||||||||||||||||||
