القسيس سلام حنا راعي الكنيسة أكد أن رسالة الأديان كلها رسالة محبة وسلام وحق، وأن أي تشويه آخر فيها هو خارج عن هذه الرسالة وبحاجة إلى تصحيح وتقويم للعودة إلى أصل الرسالة وجذورها والتي تدعو إلى السلام على الأرض.
فؤاد نصار من كورال الكلمة قال من جانبه: إن الكورال بعرضه اسكتشات جمعت بين الخيال والواقع وتراتيل الميلاد إنما يحمل رسالة الرجاء لجميع السوريين الذين سافروا عبر العالم للعودة إلى وطنهم على أمل أن يعم السلام في سورية وإعادة إعمارها من جديد.
كما أقامت جوقة القديس يوسف الدمشقي التابعة لمطرانية الروم الأرثوذكس باللاذقية مع مشاركة لجوقة القديسة كاسياني ناظمة التسابيح أمسية تراتيل ميلادية بدار الأسد للثقافة.
وأكد وكيل مطرانية الروم الأرثوذوكس باللاذقية الأب أليكسي نصور أن رسالة الميلاد لهذا العام إلى جانب أنها احتفال بعيد الميلاد إلا أنها في الوقت نفسه دعاء لإحلال السلام في سورية ونصرة جيشها وقائدها.
حضر الأمسيتين الميلاديتين في الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية ودار الأسد للثقافة محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وممثلو الكنائس في اللاذقية وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة.