وأوضح الدكتور عنتابي أن المشفى نفذ خلال الأشهر الثلاثة الماضية إعطاء 240 جرعة فيما بلغ عدد الابر المتممة التالية للجرعات والوصفات السرطانية 300 ابرة لافتاً إلى توفر 14 كرسياً خاصاً بإعطاء الجرعات يضاف لها 8 كراسي مساعدة.
وأضاف الدكتور عنتابي بأن المشفى بصدد استجرار أول دفعة من الأدوية السرطانية المنتجة محلياً مشيراً أن المشفى تتوفر لديها تقريباً 80٪ من الأدوية للبروتوكولات المختلفة الخاصة بعلاج حالات السرطان وهي تقدم للمرضى مع العلاج والإقامة في حال الضرورة حيث هناك ست أسرة لمرضى الجرعات المديدة مجاناً.
المرضى: تفان في الخدمة والمتابعة الطبية
أكد عدد من المرضى ومرافقوهم لـ«الثورة» على حرص إدارة المشفى على تأمين نظام الدور وغياب الروتين والورقيات في التعامل مع المرضى واهتمام لافت بالنظافة العامة وعقامة التجهيزات الطبية المستخدمة.
وأثنى المرضى على جهود الكادر الطبي والتمريضي والفني والمخبري وسعي الجميع لتوفير خدمة طبية متميزة لافتين إلى متابعة الدكتور إياد عقيل رئيس وحدة السرطان بالمشفى مراحل إعطاء الجرعات والتحقق من الأدوية الواجب تسليمها للمرضى واهتمامه بتأمين كامل احتياجات المرضى.
والتقت «الثورة» عدداً من المرضى أثناء تلقيهم للجرعات ومنهم سوسن المسوتي من دمشق وتتلقى الجرعة الثالثة وعساف الحاتم من الرقة جرعة خامسة وأحمد غنوم من جسرين بريف دمشق جرعة ثانية وعائدة المرادي من دمشق ومحمد فايز من دمشق جرعة ثامنة وكان في جناح الجرعات المديدة وكذلك حال أبو ماهر من دمشق أيضاً.
وأبرز المرضى ومرافقوهم قضية مهمة تتعلق بوجود المشفى في المدينة ما يسهل الوصول إليه ليس كما هو الحال بمشفى البيروني في حرستا والذي أضحى الوصول إليه في الوقت الحالي أكثر صعوبة بسبب الظروف الراهنة آملين توسيع نطاق الوحدة نظراً للتزايد اليومي بعدد المرضى متلقي خدمة العلاج الكيماوي.