|
|
بمصرف متخصص أو بالمصارف العامة والخاصة.. تمويل التجارة الخـــارجي في مقدمة اهتمام الاقتصاد دمشق ونحن نعلم أن أي مُصدر الآن ليس بالضرورة أن يكون لديه منتجات متراكمة في المستودعات، وينتظر الطلب الخارجي حتى يقوم بتمويلها ضمن حدود امكانياته والمفروض أن تكون أي شركة من شركات التصدير قادرة على أن تتلقى الطلبات وتقوم بالتعاقد عليها، وبالتالي فهي بحاجة لتمويل هذه الصفقة أو تلك، فليس من السهل أن تسعى وراء المصارف من أجل الحصول على تمويل لعقود تصديرية وخاصة في الصفقات الضخمة. الدكتور عابد فضلية مدير عام المصرف العقاري رأى أن الفكرة ايجابية من حيث الطرح، ومن حيث التوقيت فإن طرح موضوع اقامة بنك لدعم التجارة الخارجية استيراداً وتصديراً لا يتوقف على اقامة هذا المصرف، فالمصارف الحكومية الحالية وخاصة التجاري تحاول جاهدة تلبية مطالب واحتياجات التجارة الخارجية. وأضاف فضلية أن المسألة ليست بوجود مصرف من عدمه، بل المسألة بكيفية التعامل معه في اطار الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية خاصة أن جزءاً كبيراً من التجارة الخارجية مهدد بتلك العقوبات، وأن التعامل مع المصارف الحكومية صعب في ظل العقوبات، الأمر الذي يقتضي التعامل مع فريق ثالث (مصرف خاص) وهذا ممكن على المدى المتوسط والطويل. لكن الأهم من هذا وذاك نية الوزارة دعم التجارة الخارجية وعدم الانتظار لتأسيس البنك، انما دعم التجارة الخارجية عبر الأقنية والأدوات الممكنة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
